متابعة- غرام محمد
لم تشفع لهذا الطفل ذي الـ12 عاماً. شخصيته اللطيفة وعينيه الزرقاوان. من ألا يكون أحد ضحايا التنمّر في هذا العالم. فأنهى حياته بطريقة قاسية.
بعد حادثة تنمر تعرض لها في المدرسة. فقد هزّت مأساة دريك هاردمان. الأوساط الأميركية خلال الأيام الماضية. بعدما أعلنت وفاته في 10 فبراير/شباط الجاري منتحراً.
كما نشرت والدته صورة على حسابها في إنستغرام. فطرت القلوب. وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي. بعد أن ظهرت فيها تقبل جبين صغيرها من على سرير المستشفى قبل ساعات من وفاته.
وأكدت أن ما حصل لابنها كان نتيجة التنمر. مشيرة إلى أنه عاش معركة صامتة. بعيدا عن الأنظار بمفرده. و لم تتمكن من إنقاذه.
وأضافت أن كلام الآخرين القاسي الجارح أنهى حياة صغيرها الرائع. داعية جميع الأهالي حول العالم إلى تعليم أولادهم اللطف والرأفة بالآخرين. وبينت أن صغيرها كان محور العائلة ومحبوب من قبل الجميع.
وتساءلت بقلب مكسور: أيُّ ألم دفع ابني ليقوم بهذه الخطوة. كيف يمكن لطفل 12 عاماً أن ينهي حياته بهذه الطريقة؟
وتحدثت عن وجعها ووجع أسرتها ولا سيما شقيقتي ديريك. وشكرت كل من وقف إلى جانبها وعائلتها. واطمأن عليهم في مأساتهم. موضحة أنها لم تستطع الرد لشدة حزنها.
يذكر ان الطفل ديريك لاعب كرة سلة. وانتحر بسبب تنمر زميله. وبدأت الأسرة حملة لجمع التبرعات لتأمين تكاليف جنازة الصغير. ولمّت منذ ذلك الحين بمبلغ 100 ألف دولار.