متابعة: روان ديوب
تبدأ أعراض الإصابة بالخرف بالظهور بعد سنوات من “التدهور الداخلي للدماغ “، لكن بنسبة لنوع معين من الخرف. فإن الأعراض قد تظهر بشكل مبكر، وبالتحديد، في الثلاثينيات من عمر الشخص.
وأوضحت صحيفة “إكسبريس” البريطانية أن الاضطراب الوراثي. المعروف باسم اعتلال الشرايين الوعائي السائد الدماغي واعتلال بيضاء الدماغ، قد يؤدي إلى الخرف الوعائي أو ضعف الإدراك الوعائي.
وتوجد المادة البيضاء في الأنسجة العميقة للدماغ تحت القشرة. وتحتوي على ألياف عصبية “محاور عصبية”، وهي امتداد للخلايا العصبية. وفقاً لما جاء في موقع سكاي نيوز عربية.
وأشار خبراء في مؤسسة “جون هوبكنز ميديسن” إلى أن الاضطراب الوراثي يؤثر على الأوعية الدموية في المادة البيضاء في الدماغ.
وأكدوا أن هذا الاضطراب ترافقه بعض الأعراض، التي تظهر في الثلاثينيات من عمر الإنسان. وهي الصداع النصفي والنوبات والاكتئاب الحاد.
كما تشمل الأعراض، وفق المنظمة الوطنية للاضطرابات النادرة في الولايات المتحدة: الضعف الإدراكي والاضطرابات النفسية.
وأبرزت المنظمة أن الأعراض وشدّتها قد تختلف من شخص لآخر، حتى بين أفراد العائلة نفسها.
يذكر أن أكثر من 57 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من الخرف، ومن المتوقع أن يزيد الرقم إلى 153 مليوناً بحلول عام 2050.