متابعة: نازك عيسى

قالت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي في الدولة القطاع الصحي، الأربعاء، إن دولة الإمارات تعمل وبتوجيهات من القيادة الرشيدة على تعزيز كفاءة القطاع الصحي في الدولة، ومن خلال توفير خدمات الرعاية الصحية والعلاجية، واتخاذ التدابير الوقائية ومكافحة الأوبئة والأمراض، مشيرة إلى أن نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي سكان الإمارات وصلت إلى 100%، في حين أن نسبة متلقي جرعتين اللقاح 95,21% من إجمالي إحصاء السكان المعتمد.

وأوضحت الحوسني أن «الجهات المعنية تعمل على تحقيق التنمية المستدامة للرعاية الصحية، إضافةً إلى تطبيق السياسات الاستراتيجية والمعايير المتعلقة بقطاع الصحة العامة والرعاية الصحية والوقائية ووضع التشريعات المتعلقة بتطوير القطاع الصحي في الدولة».

وأضافت أن «الدولة استطاعت من خلال النهج الاحترافي في تعاملها مع الجائحة أن تضع خطة عمل علمية وعملية تعد من أنجح النماذج العالمية في إدارة الأزمة، وكذلك مواصلة الاستباق والاستشراف من خلال تكثيف نطاق الفحوصات الهادفة للتقصي والحد من انتشار الجائحة وتخفيف آثارها على المجتمع».

وتابعت: «تعتبر اللقاحات أهم وسيلة حالياً للخروج من هذه الجائحة، وتوفيرها يعتبر إنجازاً علمياً عالمياً ووجودها بشكل كافٍ ومجاني للمواطنين والمقيمين بالدولة عمل وجهد يستحق الثناء».

ودعت الحوسني «جميع الأفراد من الفئات المؤهلة بالتوجه إلى أقرب مركز التطعيم، لأخذ اللقاح والجرعات الداعمة والتواصل مع الجهات الصحية للمزيد عن المعلومات وللحصول على موعد لأخذ اللقاح»، مؤكدة أن «النجاحات التي حققتها الإمارات في معركة السيطرة على جائحة فيروس كوفيد19 كان وراؤها قيادة رشيدة تؤمن بأهمية العمل وتحقيق الريادة وتقديم الأفضل».

وقالت: «تعمل جميع القطاعات بالتعاون مع القطاع الصحي بأقصى طاقاتها من خلال التحليل المستمر للوضع الوبائي محلياً وعالمياً وتأثير التغيرات ووضع السيناريوهات المتوقعة وطرق الاستجابة الفورية».

وشددت على أن «الجهات المعنية تقوم بالتقييم الدوري للقرارات والإجراءات، وذلك لضمان مواكبتها مع الوضع الصحي وللخروج بالتوصيات والإجراءات الداعمة في الوقت المناسب ولتوفير المعلومات لأفراد المجتمع بالشفافية وتزويدهم بالمستجدات بشكل دوري واستباقي».

وأوضحت الحوسني أنه «بناءً على مستجدات الوضع الوبائي وانخفاض عدد الإصابات في الدولة، نُعلن بأنه قد تقرر تغيير دورية انعقاد الإحاطة الإعلامية لحكومة دولة الإمارات لتصبح كل أسبوعين لموافاتكم بآخر مستجدات جائحة كوفيد19».

وأكدت الحوسني على «أهمية التزام أفراد المجتمع وتقيدهم بجميع القرارات والإجراءات الاحترازية والذي يعد من أهم العوامل الداعمة للجهود الوطنية، ولصحة وسلامة الأفراد وبالتالي تقوية مناعة المجتمع ووقايته»، مهيبة «بأفراد المجتمع بضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة كوفيد19 من خلال الالتزام بلبس الكمامة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم، فصحة مجتمعنا أولوية ومسؤولية كل فرد منا».