رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

التعب المزمن مقابل النعاس المفرط: هل تعرف الفرق؟

يشعر الكثير من الناس بالتعب والإرهاق خلال يومهم، ولكن...

الدوري الإنكليزي: ساوثهامبتون يفرض التعادل على برايتون

تعادل برايتون وضيفه ساوثهامبتون بهدف لكل فريق في افتتاح...

ماريسكا: تشيلسي خارج سباق المنافسة على لقب البريميرليج

تحدث إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، عن مواجهة أستون فيلا،...

صعود السلالم: وصفة سريعة لتحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية

كشفت دراسة علمية حديثة أن صعود السلالم بانتظام، ولو...

أفضل فواكه للتخلص من الغثيان: دليل شامل

هل تشعر بالغثيان؟ هل تبحث عن حل طبيعي وفعال...

احذروها.. أخطاء شائعة أثناء استخدام الثوم في الطهي تُفسد مذاقه

متابعة – علي معلا:

استخدام الثوم في الأكل هو سر نكهة العديد من الأطباق المشهورة، ولكن هناك بعض الأخطاء الشائعة التي تفسد هذه النكهة الممزة لدى استخدام الثوم في طبخاتنا المتنوعة.

وفي هذا المقال سوف نستعرض أبرز الأخطاء الشائعة عند استخدام الثوم في الطبخ:

1. استخدام الثوم المطبوخ.

من المقبول جداً استخدام الثوم لتنكيه الطعام، لكن الطهي يخرب مكون الثوم الفعال Allicin وهو أحد المركبات الكبريتية التي تعرف بــ thiosulfinates، ويكون Allicin فعالاً في الثوم النيء المفروم أو المهروس لكنه يخرب بالحرارة، لذلك يمكن طهي الثوم بحرارة أقل أو تجنبها نهائياً.

ويفضل أن يهرس الثوم ويترك لنحو 10دقائق قبل طبخه حيث يحسن ذلك تشكل الــ Allicin والحصول على الفائدة الأكبر منه، ثم يطهى على نار هادئة أو متوسطة لأقل وقت ممكن وإضافته للطعام في الفترة الأخيرة من الطهي.

2. تناول الثوم على شكل حبوب.

يلجأ البعض أحياناً لنجنب رائحة الثوم وطعمه اللاذع إلى تناوله على شكل حبوب، لكن هذه الطريقة السهلة غير نافعة، فلكي نستفيد منه جيداً يجب بلعه نيئاً، أو هرسه وليس تناول الحبوب، أو البودرة أو أي شكل جاف، فغاز الكبريت الفواح يختفي عند تجفيف الثوم، أو طبخه، ويمكن للثوم المجفف أن يحتفظ بخواص مضادة للأكسدة ويساعد في محاربة الجذور الحرة لكن ليس بالجودة ذاتها عند استهلاكه نيئاً.

3. استخدام الثوم القديم غير الطازج.

ينبغي الحرص والتأكد من طزاجة لب الثوم المستخدم، وعدم تركه لفترة طويلة، ويمكن التعرف على الثوم الطازج من خلال وجود شريط أخضر في وسط الفصوص.

4. تناول كمية قليلة من الثوم.

إن رغبت في مقاومة الإصابات بطريقة طبيعية، ما عليك سوى تناول كميات كبيرة من الثوم، ففص ثوم واحد لن يفي بالغرض، للحصول على الكمية العلاجية يجب على الأقل تناول 2 -3 فص من الحجم المتوسط يومياً، وقد بين البعض أنهم تخلصوا من بعض الإصابات الجدية عن طريق مضغ 2 -3 فص ثوم مرتين يومياً.

5. نسيان تجديد البكتريا الطبيعية في المعدة.

بما أن الثوم يعمل كمضاد حيوي، فإن تناول كميات ضخمة منه يمكن أن يؤثر على بكتريا القناة الهضمية الطبيعية ويستنزف البكتريا الصديقة.

ولذلك مع الثوم وغيره من المضادات الحيوية، فإن الجسم يحتاج الى مصدر جيد للمتممات الغذائية من البكتريا الحية لتعيد التوازن الى الجهاز الهضمي، وأفضل طريقة لذلك هي استهلاك الأطعمة المتخمرة المحتوية على الكثير من المتممات كلبن الزبادي الطبيعي، الخضار المتخمرة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي