متابعة- غرام محمد
الليفة من الأدوات التي يعتاد بعض الأشخاص على استخدامها عند الاستحمام، لاعتقادهم أن ملمسها الخشن سوف يجعلها أداء فعالة لتنظيف جميع أنحاء الجسم، والتخلص من البكتيريا والجراثيم العالقة على سطحه، فما صحة ذلك الاعتقاد؟
1. يفضل استخدام الليفة الناعمة والأسفنجية، لأن الأنواع الخشنة قد يكون لها وقعًا ضارًا على صحة الجلد، ومن أبرز أضرارها:
– الالتهابات الجلدية.
– احمرار الجلد.
– اسمرار المناطق المصابة بالالتهابات.
2- عدم الاهتمام بتجفيف الليفة بعد الاستحمام، يجعلها بيئة رطبة جاذبة للبكتيريا والفطريات، وعند الاستحمام بها مرة الأخرى، قد تنتقل هذه الكائنات الدقيقة إلى الجلد، ما يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، وأبرزها الحساسية.
3. يعتاد أفراد الأسرة الواحد على التشارك في نفس ليفة الاستحمام، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، مثل التينيا، لسهولة انتقال البكتيريا والفطريات من المرضى للأشخاص الأصحاء.