متابعة: نازك عيسى
كشفت المواجهة التي نظمتها المؤسسة الخيرية بين سيدة النعناع وبين الأسرة التي ظهرت في العديد من المقابلات الصحفية بأنها ليست ابنتهم والأمر لا يعدو كونه تشابها في الشكل فقط. وأن الشخص قد ادعى أنه والدها، وأنها مختفية منذ عامين راصداً 150 ألف جنيه، لمن يصل إليها، وقال إن اسمها الحقيقي نعمة . وكانت تعاني من مرض نفسي، ولكن المذيع الذي أجرى الحوار مع السيدة قال إن هذا ليس والدها.
وشغلت قضية سيدة النعناع المصريين لرقتها وشياكتها حيث كانت تبيع النعناع لتؤمن مصروفها ومصروف ابنها الرضيع. موضحة أن زوجها تركها وهي حامل بشهر .مشيرة أنها تركت منزل الزوجية لأن زوجها كان يضربها ولم تتمكن من الطلاق منه بسبب المصاريف التي لاتقدر على تحمل أعبائها.
ولفتت سيدة النعناع أن والدها متزوج ويعيش مع عائلته. كما أن والدتها متزوجة وتعيش مع زوجها. منوهة أنها تتمنى أن تحظى بمكان لتسكن فيه.
وكان هذا الشخص قد ادعى أنه والدها، وأكد أنها مختفية منذ عامين وأنه يبحث عنها بل ورصد 150 ألف جنيه، لمن يصل إليها، وقال إن اسمها الحقيقي نعمة وأنه كان حريصًا على توفير حياة كريمة لها، ولكنها تركت المنزل وأبلغ الشرطة باختفائها، وكانت تعاني من مرض نفسي، ولكن المذيع الذي أجرى الحوار مع السيدة قال إن هذا ليس والدها.