متابعة- بتول ضوا
ديكور المنزل لا يقتصر على قطع الأثاث المختلفة والإكسسوارات المتنوعة واللوحات. بل وللألوان دوراً أساسياً في ذلك أيضاً. حيث تضفي على المنزل طابعاً خاصاً، وتمنحه أجواءه الأساسية
وفي حين أن للألوان الداكنة جاذبية خاصة بها، إلا أنه يفضل تجنبها في المنزل للأسباب التالية:
– ضيق المساحة
من درجات الأزرق إلى الرمادي والأسود، وغيرها من درجات داكنة. تساهم الألوان الداكنة في الإيحاء بضيق المساحة، وبأن المكان مكدس وغير منظم.
– ضعف الإضاءة
على عكس الألوان الفاتحة، تؤثر الألوان الداكنة على إضاءة المنزل. وتجعله يبدو ضعيف الإضاءة وخالياً من الحيوية، بصرف النظر عن قوة الإضاءة.
– الكآبة والمشاعر السلبية
تؤثر الألوان الداكنة سلباً في الحالة المزاجية والنفسية، وتعزز المشاعر السلبية، بما في ذلك: الكآبة، وفقدان الدافع، وما شابه.
– الكسل وفقدان الحيوية
من مشاكل التركيز على الألوان الداكنة في المنزل أيضاً، التأثير في نشاط الفرد، إذ يمكن أن تعزز شعور الكسل وفقدان الحيوية، وتؤثر سلباً في إبداع وإنتاجية الفرد.