رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تختلف من طفل لآخر.. طرق غير متوقعة لتأثير الطلاق على نفسية الطفل

شارك

متابعة- بتول ضوا

انتهاء العلاقات الزوجية بالطلاق من أكثر المشاكل الشائعة ذات التأثيرات السلبية ليس فقط على الزوجين فحسب. بل تمتد لتشمل ثمرة ذلك الزواج من أطفال.

بل وأنها تكون أكثر صعوبة على الأطفال حتى لو لم يكن ذلك واضحاً. حيث يمكن أن يؤثر الطلاق في الأطفال نفسياً بطرق غير متوقعة تختلف من طفل لآخر. نوضحها:

– الأداء الأكاديمي

قد يتراجع الأداء الأكاديمي للأطفال في مدارسهم وكلياتهم في حالة طلاق الوالدين. ذلك التراجع يظهر على شكل تدهور درجاتهم والامتناع عن المشاركة في الأنشطة الترفيهية والرياضية.

– صعوبات التكيف مع التغيير

قد يجد الأطفال صعوبة في التكيف مع المرحلة الانتقالية الناتجة عن الطلاق. فأثناء الطلاق، يتعين على الطفل أن يتعلم كيفية التكيف مع وحدة أسرية جديدة أو وضع معيشي جديد.

– فقدان الاهتمام

قد يؤثر الطلاق على الأطفال اجتماعياً، إذ يعاني البعض صعوبة في التقرب من الأطفال الآخرين الذين لم ينفصل آباؤهم، وقد يشعرون أن لا أحد يفهم ما يمرون به.

– المشاكل العاطفية

عندما يختبر الطفل طلاق والديه. فإنه يواجه مجموعة واسعة من المشاعر الشديدة. تتراوح بين الغضب أو الارتباك أو الشعور بالذنب أو الحزن أو القلق. وهو ما يسبب للطفل الشعور بالإرهاق وعدم اليقين.

السلوكيات الخطرة

أثبتت الدراسات أن المراهقين الذين تطلّق والداهم، يكونون أكثر ميلاً للانخراط في السلوكيات الخطرة. مثل تعاطي المخدرات وشرب الكحول وغيره

مقالات ذات صلة