رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

جوارديولا يجدد تعاقده مع السيتي حتى صيف 2027

أعلن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي في بيان رسمي، توقيع...

أمريكا تتهم رجل أعمال هندي شهير بقضايا فساد

من بين أغنى رجال العالم، يواجه رجل الأعمال الهندي...

الدوري التونسي (9): الترجي في ضيافة بن قردان

خاص- الإمارات نيوز يفتتح فريقا اتحاد بن قردان والترجي الرياضي،...

حماية قلبك برمانة! دليل شامل لفوائد الرمان للقلب

متابعة بتول ضوا هل تعلم أن تلك الحبات الحمراء اللذيذة...

مكونات مكعبات مرق الدجاج وفوائد استخدامها

مقدمة عن مكعبات مرق الدجاج تعتبر مكعبات مرق الدجاج من...

علاجات شائعة عليكِ تجنّبها.. وخطوات تخفف انزعاج طفلك جراء المغص

متابعة – لجين اسماعيل :

يعد المغص عارض صحي شائع الحدوث لدى الطفل الرضيع. ويظهر هذا جلياً عندما يبكي رضيعك لفترات طويلة. فتبحثين عن طريقة قد تساعد على تهدئته. بالرغم من وجود علاجات فعالة إلا أن بعضها الآخر قد يعرضه للخطر. في هذا المقال نكشف لكِ عن أبرز العلاجات الشائعة التي يجب عليك تجنّبها. إلى جانب أبرز الخطوات التي تساعد على تخفيف انزعاج طفلك جراء المغص.

اليانسون:

فاليانسون يسبب الخمول للرضيع. ويؤذي جهازه العصبي الذي لا يزال ينمو. كما قد يسبب له تشنجات وسرعة في حركة العيون.

ماء الزهر:

يؤذي جهازه الهضمي. وحتى إذا هدأ الطفل بعد إعطائه اليانسون أو ماء الزهر.

الكمون:

يسبب الكمون آلاماً للرضع حول المنطقة المحيطة بالشرج عند التبرز. كما أنّ شربه بكثرة قد يؤدي إلى تحفيز الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.

إضافة الأرز إلى الحليب:

يحتوي الأرز على نسبة عالية من النشويات والسعرات الحرارية. ما يجعل الرضيع يشبع بسرعة. فلا يحصل على غذاء الحليب. كما يعرّضه لحساسية الطعام عندما يكبر. ولن يتمكن من تناول بشكلٍ طبيعي. لا تنسي أنّ الجهاز الهضمي عند طفلك لا يزال ينمو وهو لا يحتمل غير الحليب قبل عمر الـ6 أشهر.

أدوية المغص:

فهي غير فعالة عند معظم الأطفال الرضع. ويحتوي بعضها على المهدئات ما يسبب خللاً في الجهاز العصبي عند الطفل.

أما الخطوات التي تساعد على تخفيف انزعاج طفلك فهي:

التدليك:

لا تتردّدي أبداً في تدليك بطن طفلكِ. فالقيام بذلك لمدّة 15 دقيقة يزيل الغازات. ويجعله ينام لوقت أطول في الليل. كما يمنحك الفرصة للتواصل مع صغيرك أكثر.

غيري محيط طفلك:

ننصحك بالجلوس مع طفلك واحتضانه في غرفة مظلمة وهادئة. فالأضواء والأصوات القوية تتعب جهاز طفلك العصبي. ما يزيد من حدّة بكائه. يمكنك أيضاً أن تمشي في الغرفة. فحركة الهز الهادئة تفرح الرضيع.

الماء الدافئ:

إمنحي طفلك حماماً دافئاً شرط أن يكون هادئاً. واحضنيه من بعدها إلى قلبك حتى يشعر بالأمان.

حافظي على هدوئك:

هل تعلمين أنّ التوتر الذي تشعرين به كأم. قد ينتقل إلى طفلك ما يزيد حالته سوءاً. لذلك حافظي على هدوئك وتذكري أنها مرحلة قصيرة. ستمر وهي لا تعني أبداً ضعف قدراتك.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي