متابعة – مظفر إسماعيل
روى الطفل السوري “فواز القطيفان”، المحرر أمس، تفاصيل خطفه وطرق التعذيب التي تعرض لها. من أجل الضغط على أهله لدفع الفدية المطلوبة للخاطفين.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن الطفل البالغ من العمر 8 سنوات قوله: “أول مرة ضربوني حتى أهلي يشوفوني وأنا قاعد عم أتعذب. ويجو ياخدوني بسرعة وكانوا يضربوني ع الخفيف وأنا ساوي حالي عم أبكي”.
وأضاف: “في المرة الثانية أحضروا حبل ورفعوني ع السقيفة وكان فيها رجل فوق، وبعد ماسحبوني لفوق بلشوا يضربوني بقشاط جلد. ووضعو كرتونة ولزقوها ع جسمي ووضعو ع القشاط اسفنج حتى لا أشعر بألم. وبدأو يضربوني ع الخفيف وأنا أصرخ لأهلي تعو خدوني”.
وتابع الطفل: “ثم أحضروا مسدس وبارودة ووضعت المسدس برأسي والباردوة بحضني. وبدأت أحكي لأهلي تعو خدوني أو بقتل حالي”.
وأردف: “رجل كان موجود بين الخاطفين ولم يعجبه هذه الطرق، وأحضروا بعدها بربيش وقشاط وبدأوا يضربوني بالبربيش والقشاط. وشخص عم يصورني فيديو وكان القشاط ملزق فيه اسفنجة أما البربيش لا”.
وأوضح الطفل أن “الجماعة الذين كانوا يضربوني ويصوروني فيديو اتصلوا على الرجل. الذي كنت قاعد ببيته معه ومع زوجته وحكولو يجي ياخدني ولبسوني سلك حتى لا يراني أي أحد”.
وختم “فواز” قوله: “أخدني الشخص ع بيته وكانوا يقدمون لي الطعام ويغطوني ولم أشعر بالبرد. لم أعرف أي أحد منهم”.
وتم أمس السبت تحرير الطفل المختطف “فواز القطيفان” بعد ثلاثة أشهر وعشرة أيام على اختطافه. من بلدة إبطع بريف درعا من قبل عصابة طالبت بفدية مالية.
