متابعة – مظفر إسماعيل
ذكرت وكالة الطاقة الدولية، أمس، أنه بإمكان الإمارات والسعودية تقديم المساعدة. في تهدئة التقلبات في أسواق النفط إذا ضختا مزيداً من الخام.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري عن النفط: “يمكن تقليص هذه المخاطر، التي لها تداعيات اقتصادية واسعة. إذا عوض المنتجون في الشرق الأوسط الذين لديهم طاقة إنتاجية فائضة تلك الاحتياجات”.
وتحولت العقود الآجلة لخام برنت للصعود بعد نشر التقرير. وبلغت أعلى مستوى في الجلسة عند 92.08 دولاراً.
وأشارت وكالة الطاقة إلى أنه “إذا ألغت أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء منهم روسيا. تخفيضات إنتاجها الحالية بالكامل، فقد تعيد 4.3 ملايين برميل يومياً إلى السوق”.
وأوضحت أن ذلك سيخفض الطاقة الإنتاجية الفائضة الفعلية إلى2.5 مليون برميل يومياً بحلول نهاية العام. وهو ما تحوزه بالكامل تقريباً السعودية، وبدرجة أقل الإمارات. وفي الوقت الحالي، وبينما ترفع أوبك+ الإنتاج كل شهر. فإنها لا تصل إلى هدفها الشهري بإضافة 400 ألف برميل يومياً”.
وتابعت: “إن الفجوة بين الإنتاج والمستهدف زادت في يناير إلى 900 ألف برميل يومياً. استمرار عدم بلوغ التحالف هدف الزيادة اقتطع فعلياً 300 مليون برميل، أو 800 ألف برميل يومياً، من السوق منذ بداية 2021”.
وأضافت أن “المحادثات الدولية مع إيران يمكن أن ترفع العقوبات الأمريكية على صادرات البلاد إذا تكللت بالنجاح، مما يقلص شح المعروض”.
وتمتلك الإمارات والسعودية أكبر طاقة إنتاجية فائضة ويمكنهما المساعدة في الحد من تضاؤل مخزونات النفط العالمية. الذي ساهم في صعود الأسعار نحو 100 دولار.