متابعة- بتول ضوا
الاستخدام المتزايد للأجهزة الذكية في عصرنا الراهن. تحول لدى البعض إلى إدمان وخاصة عند الأطفال الصغار.
الأمر الذي ترتب عليه مجموعة من الآثار والمخاطر السلبية على الصحة الجسدية والنفسية للطفل. كما وقد كشفت دراسة حديثة أن الأجهزة الذكية يمكن أن يفقد الأطفال قدرة ضرورية في حياتهم المستقبلية.
ونشر موقع “دايلي ميل” البريطاني تفاصيل الدراسة التي حذّرت من أن تهدئة الطفل بجعله يشاهد ما يُعرض على شاشات الأجهزة الذكية. قد تُفقده القدرة على التحكم بعواطفه وتهدئة نفسه. كما قد تؤثر في مهاراته الخاصة بالتفكير.
ولفتت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة أوكسفورد، إلى ضرر جديد يسبّبه آخر هذه الأجهزة.
ولاحظ الباحثون أنه كلما زادت المدة التي يمضيها الطفل أمام الأجهزة الذكية. كان أقل قدرةً على التحكم بعواطفه.
مشيرين إلى أن الأطفال يتمتعون بمهارات تفكير أقوى كلما زاد الوقت الذي يقضونه في اللعب مع آبائهم وفي ممارسة أنشطة مفيدة معهم.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ألكسندرا هندري، المسؤولة عن الدراسة: “لقد أثبتنا من خلال دراستنا أهمية حصول الآباء على الدعم. لإيجاد طرق بديلة للتعامل مع أطفالهم وتهدئتهم أثناء نوبات الغضب من دون اللجوء الى الأجهزة الذكية.