متابعة- غرام محمد
دائماً ما تسعى النساء لتجديد نفسيتهن بخطوات صغيرة. قد تبدأ أحياناً باختيار لون جديد للشعر.على أمل أن يُشعرها بالتحرر. والتجدد. لكن هذه الرغبة في التغيير في بعض الأحيان. قد تتم على حساب الصحة. لما قد يسببه سوء الاختيار. وعدم حرفية العمل من الحساسية. والاضطرابات. لتنتهي الرغبة بمصائب جمة.
وهنا ندرك أن تغيير لون الشعر قد تليه. خطوات فارقة تأخذنا إلى منحى آخر. في حال عدم الدقة. والحذر أثناء العمل.
يعد سحب اللون من الجذور من الأخطاء المُهلِكة. التي يُستهان بها غالباً. رغم أن كثيراً من خبراء اللون يتحدثون عن طريقة تلوين. وتفتيح الشعر من الجذر. بل يدرّسون. ويعلمون. ويشرحون ذلك بشكل مفصل. ضاربين بعرض الحائط تحذيرات المصنعين لهذه المواد. وآثارها الجانبية. والخطرة.
فالمفارقة هنا أن المصنّع لهذه المواد يحذّر من ملامستها للجلد. وضرورة استخدام القفازات أثناء العمل بها. فما بالك بضررها وأثرها على فروة الرأس مباشرة. تلك المنطقة الحساسة الغضة.
تكمن خطورة السحب. أو مادة التفتيح على فروة الرأس في أنها تدمر جذر الشعر. والجلد. والأخطر أن يكون عند الزبون حساسية عالية. فيتعرض في بعض الحالات الشديدة للاختناق.
ومن هذه المخاطر. بعيداً عن الحساسية التي تصيب الشعر:
ضمور خلايا الشعر. حيث يساهم سحب اللون في إضعاف الشعر. وتساقطه بشدة. كما يزيد من بصيلات الشعر البيضاء التي تؤدي إلى الشيب. وانتشاره بشكل أكبر. وتقصيف أطراف الشعر. وتعب الشعر بشكل عام.