متابعة- بتول ضوا
البكاء والصراخ وسيلة التعبير الوحيدة التي يلجأ إليها الأطفال للتواصل مع الأهل والتعبير عن مشاعر الخوف والجوع والألم وحتى الشعور بالملل.
وفي الآتي نوضح طبيعة شعور الرضيع بالملل والعلامات الدالة على ذلك؛
إذ يوضح خبير طب الأطفال “غاري كيركيلاس”. أن شعور الرضيع يمكن أن يتحول إلى ملل عندما يشعر بالتشتت. وليس بنفس قدر الانتباه لما حوله أو لشيء محدد. ويكون دماغه مليئاً بالتفاصيل ولكنه لا يركز على شيء معين.
كما يشير خبراء آخرون، أن شعور الرضيع بالملل كثيراً ما يحدث نتيجة تطور الطفل بالفعل. بفضل أنشطة معينة وشعوره بأنه اكتفى من هذه الأنشطة ويرغب في جديد.
وهذا الشعور طبيعي جداً لأن دماغ الطفل في تلك الفترات الأولية من حياته يكون أكثر تركيزاً على إمكانية تعلم وتطوير مهارات جديدة بقدر الإمكان.
وفي تلك الحالات، عادة ما يكون البكاء وسيلة أخرى للرضيع للتعبير عن شعوره بالملل ولفت انتباهك له حتى تغيري النشاط لآخر يجذبه.
يوضح الخبراء، أن تعبير طفلك عن شعوره بالملل لا يبدأ مباشرة بالبكاء، إذ يسبقه العلامات الشائعة التالية:
– التثاؤب.
– التشنج أو التلوي.
– الأرق أو الهياج.
– التحديق.
– البكاء.
3- كيفية التعامل
في هذا الحالة يُنصح بكل بساطة ببدء نشاط جديد ومختلف مع طفلك. مثل التنزه برفقته، اللعب بالماء، استكشاف المكان خارج المنزل. تقديم ألعاب جديدة أو حتى الانتقال لجزء مختلف من المنزل.
