متابعة – مظفر إسماعيل
اكتشف باحثون بريطانيون متحوراً جديداً من فيروس نقص المناعة البشرية. يضاعف معدل انخفاض جهاز المناعة لدى المصابين، وقد يعرضهم لإظهار أعراض مرض الإيدز بمعدل أسرع مرتين إلى 3 مرات بعد التشخيص. مما لو كانوا يعيشون مع سلالات أخرى من الفيروس.
وتوصل قادة البحث، من معهد البيانات الضخمة التابع لجامعة أكسفورد، إلى أن الأشخاص الذين يعيشون مع المتحوّر المكتشف حديثاً، المسمى النوع الفرعي B. لديهم حمولات فيروسية لفيروس نقص المناعة البشرية أعلى من أولئك الذين يعيشون مع المتحورات الأخرى.
ويعاني الأشخاص المصابون من النوع الفرعي B من ضعف معدل الانخفاض في خلايا CD4. وهي خلية مناعية يهاجمها الفيروس من أجل التكاثر، مقارنة بمتحوّرات فيروس نقص المناعة البشرية الأكثر شيوعاً.
يمكن أن يؤدي الانخفاض الكبير بعدد خلايا CD4 لدى الشخص. إلى تشخيص مرض الإيدز، الذي يتسبب في ضعف شديد في جهاز المناعة.
وتم تحديد المتحوّر في هولندا، حيث يعتبر الباحثون أنه يتم انتقاله منذ سنوات. بحسب ما ذكره موقع قناة “الحرة”.
وكشف برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بنقص المناعة البشرية التابع للأمم المتحدة. الذي أعلن عن البحث في بيان صحفي، أمس الاثنين. أن المتحور الجديد لا يمثل تهديداً كبيراً للصحة العامة. وقال مؤلفو الدراسة إن العلاج المتاح لفيروس نقص المناعة البشرية فاعلاً ضد المتحور الجديد.