متابعة – مظفر إسماعيل
تراجع الدولار الأمريكي، أمس الأربعاء، إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع. بعد أن أظهرت بيانات هبوطاً في التوظيف بالقطاع الخاص الأمريكي في يناير. بسبب الزيادة في الإصابات بفيروس كورونا.
ووفق وسائل إعلام، من غير المرجح أن تمنع هذه البيانات مجلس الاحتياطي الاتحادي من زيادة أسعار الفائدة. في اجتماعه للسياسة النقدية في 15 و16 مارس. لكن التقرير قلص التوقعات لزيادة كبيرة في سعر الفائدة قدرها نصف نقطة مئوية.
من جهته، صعد اليورو لثالث يوم على التوالي مواصلاً الابتعاد عن أدنى مستوى في 20 شهراً الذي سجله الأسبوع الماضي. مع صعود التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي جديد الشهر الماضي. وغذى ذلك رهانات على أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الخضراء أمام سلة من ست عملات منافسة أبرزها اليورو، 0.3%، إلى 95.959. متجهاً نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية من حيث النسبة المئوية.
وارتفع اليورو 0.34% إلى 1.1307 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في أكثر من أسبوع. مع تزايد التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي ربما يشير إلى مسار أسرع لتشديد السياسة النقدية في اجتماعه اليوم الخميس.