رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري أبطال أوروبا: ليفركوزن في مهمة سهلة (نظرياً) أمام سالزبورغ

خاص- الإمارات نيوز تبدو الفرصة متاحة أمام فريق باير ليفركوزن...

مسنّة أمريكية تقتل جارتها بسبب “ضجيج أطفالها”

تواجه سوزان لورينز، البالغة من العمر 60 عاماً، عقوبة...

ليفاندوفسكي يقود التشكيل المتوقع ل-برشلونة أمام ستاد بريست

يلتقي برشلونة مع ستاد بريست، مساء اليوم، ضمن الجولة...

حيلة غريبة ستجعلك تنام بسرعة!

أفضل الطرق للحصول على نوم هادئ وفعال النوم هو أساس...

الأبراج الأقل تسامحًا: من الصعب إرضائهم!

متابعة بتول ضوا هل تساءلت يومًا لماذا يصعب على بعض...

لإنقاص الوزن على الفور.. إليكِ هذه الحيلة السرية التي تساعدك في البدء

متابعة: روان ديوب

 

تشير بعض الأبحاث إلى أهمية وقت تناول الطعام. لكن بحسب ما نشره موقع Eat This Not That نقلًا عن دورية Scientific Reports. أظهرت نتائج دراسة جديدة أن عنصراً كبيراً آخر من عادات تناول الطعام يمكن أن يساعد على سرعة فقد الوزن بشكل سريع وهو تحديداً مضغ الطعام بشكل أبطأ.

3 تجارب

لتحديد الآثار المحتملة للمضغ البطيء، طلب الباحثون من 11 رجلاً يتمتعون بصحة جيدة وذوي وزن طبيعي إجراء ثلاث تجارب. هي: تناول طعام سائل بشكل طبيعي كل 30 ثانية، وتناول طعام سائل مع الاحتفاظ به في أفواههم لمدة 30 ثانية قبل البلع. ومضغ الطعام لمدة 30 ثانية قبل البلع.

فريد من نوعه

أدت الأساليب الثلاثة جميعها إلى نفس المستوى من الشعور بالامتلاء، ولكن اتضح أن المضغ البطيء فريد من نوعه. لأنه زاد مما يسمى التوليد الحراري الناجم عن النظام الغذائي، الذي يشار إليه اختصارًا بـ DIT. والذي يشير إلى مقدار الحرارة التي تتولد في الجسم بعد تناول الطعام وكيف تؤثر على معدل الأيض.

يميل المستوى المنخفض من DIT إلى تعزيز زيادة الوزن، بينما يؤدي المستوى المرتفع إلى تأثير معاكس. وفقاً لموقع “العربية. نت”.

تأثير تراكمي

على الرغم من أنها تبدو خطوة بسيطة، إلا أن زيادة الفترة المستغرقة في المضغ بين المشاركين أدت إلى زيادة DIT ولاحظ الباحثون أن الاختلاف في كل وجبة أو وجبة خفيفة ربما يكون طفيفاً. لكن التأثير التراكمي الذي يحدث في كل مرة يتم فيها تناول الطعام يمكن أن يكون كبيراً.

تناول كميات أقل

على الرغم من أن الدراسة بها قيود استناداً إلى حجم العينة الصغير، إلا أنها ليست الأولى التي تربط بين الأكل البطيء وفقدان الوزن أو الحفاظ عليه. على سبيل المثال، توصلت تجربة سريرية. نشرت في دورية أكاديمية التغذية وعلم التغذية الأميركية. إلى أن زيادة عدد مرات المضغ قبل البلع يقلل من حجم الوجبة جزئياً لأن تناولها يستغرق فترة أطول، مما يؤدي إلى تناول كميات أقل.

تأثير ذهني

تشير دراسة أخرى في دورية Frontiers in Psychology إلى أنه يمكن أن يكون هناك عنصر عقلي أيضاً. حيث أظهر المشاركون في الدراسة، الذين اهتموا بشكل خاص بمضغ الطعام لفترة أطول. تغيراً في أجزاء المخ التي تعطي شعوراً بالمكافأة أو الشبع، مما أدى إلى سلوكيات في تناول الطعام أقل اندفاعاً.

مزيد من المتعة

من الفوائد الأخرى للأكل البطيء، بحسب اختصاصية التغذية في نيويورك فانيسا ريسيتو. أن الشخص يصبح أكثر وعياً بما يأكله، ويستمتع ببساطة بالطعم أكثر. وتضيف أنه من الممكن أن يشعر الشخص بالإرهاق عند محاولة تناول كل قضمة باهتمام شديد. ولكن يستحق الأمر تكرار المحاولة حتى يصبح سلوكاً مستمراً، موضحة أنه ينبغي عند تناول الطعام اتباع إستراتيجية المضغ ببطء بشكل متكرر. لأنه من المرجح سيساعد على تحسين العادات الغذائية من أجل تحقيق أهداف إنقاص الوزن، بخاصة إذا تساءل المرء بينما يتناول وجبته: “هل أتناول الطعام لأنني جائع بالفعل، أم لأني أشعر بالملل أو التعب؟”. لأن الإجابة حتمًا ستؤدي إلى فهم سبب تناول الوجبة وهو ما سيحدث فرقاً كبيراً. إذا كانت غير ضرورية. وتشرح ريسيتو. قائلة: إنه مع هذا القدر من الوعي بماهية الطعام، يمكن أن يتم اكتساب عادات غذائية صحية دون الشعور بالحرمان على طول الطريق.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي