خاص الإمارات نيوز – نغم حسن
تحيي كرة القدم المصرية اليوم 1 فبراير الذكرى العاشرة لحادثة “استاد بورسعيد” المآساوية، والتي راح ضحيتها 74 شخصاً وأصيب المئات.
وشكلّت هذه الحادثة ندبةً لن يمحو الزمن أثرها من تاريخ الساحرة المستديرة المصرية، إذ حفرها شبّان جمعهم حبّ كرة القدم وفرقهم غضب العشق ذاته.
وفي التفاصيل، جمع الأول من فبراير عام 2012، مباراة بين فريقي الأهلي و المصري على استاد بورسعيد والتي انتهت بفوز الأخير بـ3 أهداف مقابل هدف وحيد. وهناك حدثت الكارثة، حيث وقعت اشتباكات بين جمهوري الناديين.
وبحسب شهود عيان آنذاك، قامت مجموعة كبيرة من جماهير النادي المصري بالتوجه نحو جماهير الأهلي، والاشتباك معهم بالأسلحة البيضاء بعد انتهاء المباراة ضمن الدوري الممتاز.
وبحسب ما ذكره موقع “المصري اليوم” في وقت سابق، قام رجال الأمن المتواجدون في الملعب بغلق بوابات الخروج تجاه جمهور النادي الأهلي، وترك فتحة صغيرة للخروج، مما أدى إلى التدافع الشديد، وهو ما تسبب في وقوع المزيد من الضحايا.
وأفادت حينها هيئة الإسعاف المصرية، بوفاة 74 شخصاً في أحداث استاد بورسعيد، وإصابة حوالي 248 شخصاً.
وأحدثت هذه الفاجعة ضجةً كبيرة تدوي حتى اليوم في قلوب ذوي الضحايا وكل مواطن مصري عَشِق هذه المستديرة التي انقلب سحرها لغصة لن تزول.