متابعة – لجين اسماعيل :
بعد الإصابة بفيروس كورونا، والتي قد تستمر لعدة أشهر بعد التعافي. يعاني بعض الأشخاص من فقدان حاسة الشم والتذوق، أو ما يعرف بالـ”باروسميا” parosmia.
وبحسب تقرير نشره موقع “هيلث لاين”. استعرض فيه الأسباب المحتملة حول الإصابة بالـ”باروسميا” والمدة والعلاج.
ووفقاً للتقرير فإن “باروسميا”. هو نوع من اضطرابات الشم حيث تتشوه الروائح. فعلى سبيل المثال، الشيء الذي كانت رائحته لطيفة قد تكون رائحته كريهة أو فاسدة لشخص مصاب بالـ”باروسميا”.
كما يمكن أن يكون لـ”باروسميا” تأثير سلبي على التذوق والأكل. كون الشم والتذوق مرتبطان ارتباطاً وثيقاً.
فالأشخاص المصابين بالـ”باروسميا”. يمكن أن تصبح الأطعمة التي كانت شهية في السابق. غير مستساغة بعد التعافي من كورونا.
كما قد يعاني الأشخاص المصابون من فقدان الوزن، وقلة الشهية.
هذا ويعتبر العمر والجنس عاملين مهمين في المعاناة من الـ”باروسميا”. فقد فحصت دراسة حديثة 268 شخصاً مصاباً بالـ”باروسميا” بعد التعافي من كورونا. وتوصل الباحثون إلى أن 70.1% منهم كانوا في سن 30 أو أقل، و 73.5% منهم من الإناث.
ولفت التقرير إلى أن ” باروسميا” يمكن أن يتلاشى بشكل عام تدريجياً بمرور الوقت. فقد يستغرق الأمر أسابيع أو شهورا.
وذكر التقرير أن الطريقة الدقيقة التي يتسبب بها مرض كوفيد-19 في إحداث اضطراب “باروسميا” غير معروفة. ومع ذلك، لدى الباحثين بعض الأفكار حول هذا الموضوع.
ففي حين أن بعض مشاكل حاسة الشم قد تكون ناتجة عن تأثيرات الالتهاب في سقف الأنف. إلا أن ذلك لا يفسر مشاكل الرائحة الكريهة المستمرة مع المتعافي من كورونا.
وهناك ترجيح أن تؤدي الإصابة بفيروس كورونا. إلى إتلاف المستقبلات والأعصاب المرتبطة بحاسة الشم لدى المريض. وعلى الرغم من أنه يمكن إصلاح هذا الضرر بمرور الوقت. إلا أنه قد يتسبب في بعض الاضطراب في كيفية إدراكنا للروائح لبعض الوقت.