متابعة – سوزان حسن
رغم أن الرياضة غالبًا ما تساعد على تحسين الصحة الجسدية والنفسية، إلا أنه يوجد حالات قد تصبح فيها الرياضة ضارة، وترتبط غالبية أضرار الرياضة المحتملة بحالات فرط ممارسة الرياضة على وجه الخصوص، وفيما يأتي أبرز الأضرار والمضاعفات الصحية التي قد تسببها ممارسة الرياضة بإفراط .
-المصطلح الطبي لتمزق الخلايا العضلية الهيكلية هو انحلال الرُبيدات حيث عندما تتمزق خلايا العضلات أو تنفجر يتم إطلاق محتوياتها في مجرى الدم.
– أي نشاط بدني سواء كان جديداً أو مفرطاً يمكن أن يتسبب في الإصابة بانحلال الربيدات المترافق مع الأعراض:
البستنة المفرطة
رفع الأثقال
الأنشطة من نوع كروس فِت
– وحتى اختبارات اللياقة البدنية الروتينية الخاصة بالجيش يمكن أن تحفّز الإصابة بانحلال الربيدات المترافق مع إصابات في الكلى.
-الجمع بين التدريب التدريجي وفترات التعافي المناسبة يسمح بحدوث تعديلات مفيدة على العضلات والقلب والأوعية الدموية وتكوين الجسم مثل :
بناء العضلات
وزيادة اللياقة البدنية
وفقدان الدهون في الجسم
-يؤكد بحثنا أن البدء بالتدريب تدريجياً لمدة أسبوعين بعد فترة من الخمول هو أمر حاسم لجعل أغشية الخلايا العضلية تتكيف تماماً مع الإجهاد المترافق مع التدريب.
-يترافق انحلال الربيدات دون السريري أو الانحلال العضلي غير المترافق مع إصابات الكلى الحادة مع ظهور العلامات أو الأعراض التالية :
آلام عضلية شديدة لا تختفي بمرور الوقت.
تورم العضلات وصعوبة في الحركة.
غثيان أو قيء أو كلاهما.
تبوّل متقطّع وتلوّن البول بلون غامق للغاية
-هناك عوامل خطره تزيد من احتمالية الإصابة بانحلال الربيدات بعد التمرين وهي تشمل :
ممارسة الرياضة في الحر والجفاف أو الرطوبة العالية والشرب بينهم والاستهلاك المفرط للقهوة والممارسات المتطرّفة المتعلقّة بالنظام الغذائي نباتياً كان أم مرتفع البروتين وامتلاك سمة الخلايا المنجليّة .