متابعة: روان ديوب
أنهت جلسة تعذيب استمرت 20 دقيقة حياة طفل لم يتجاوز الثامنة من عمره. والجاني في تلك الجريمة هما الأب والأم، اللذان نفذا الجريمة خلال جلسة تعاطيهما المخدرات، بحسب تحقيقات النيابة العامة التي نسبت إليهما تهمة القتل العمد، وقررت حبسهما على ذمة التحقيقات. أعقبه إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات.
شهد منزل الأسرة هذه الجريمة في نوفمبر الماضي بمنطقة المرج. وبينت التحقيقات أن الأب والأم كانا الأداة التي قتلت فلذة كبدهما بعنف علي يد الأب الذي استشاط غضباً عندما كان يلهو الطفل بجانبه وقت تعاطيه المخدرات مع والدة الطفل.
وأوضحت التحقيقات أن الأب أمسك طفله وضربه بيديه على رأسه، فسقط الصغير على الأرض فاقداً للوعي ومات على إثر الضربة القوية. بينما كان دور الأم معاوناً لجريمة الأب فتسترت على تلك الجريمة، فاتفقا على حمل جثمان، وإلقائه في صندوق القمامة. وفقاً لما جاء في موقع الوطن.
استغرقت تلك الجريمة 20 دقيقة، وبعد ساعات من تلك الجريمة انتبه أحد الجيران إلى وجود جثمان الطفل بصندوق القمامة. فأبلغ قسم شرطة المرج، فانتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث.
حاول الجناة إخفاء فعلتهما، بإلقاء جثه الطفل في إحدى صناديق القمامة الموجودة بمنطقة المرج. ولكن تفاجأ أهالي المنطقة بوجود جثة لطفل في صندوق القمامة فقاموا بإبلاغ قسم شرطة المرج. وعلى الفور انتقلت قوة من قسم الشرطة لمكان الحادث لتبين صحة الواقعة.
وبعمل التحريات اللازمة، اكتشفت وحدة البحث أن والدي الطفل هم من وراء هذه الحادثة أثناء جلسة لتعاطيهما المخدرات. وبمواجهتهما أقرا بفعلتهما، وتم وضعهما تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بإحالة الزوجين للمحاكمة الجنائية بتهمة قتلهما لطفلهما أثناء تعاطيهما المخدرات.