متابعة- بتول ضوا
تعرض فيلم “أصحاب ولا أعز” لانتقادات وجدل كبير بسبب جرأة الحوار، التي وُصفت بالخارجة والتافهة، والمشاهد الجريئة. التي لا تناسب طبيعة المجتمعات العربية التي تحكمها الأعراف والتقاليد.
وقد انقسمت الآراء على الفيلم. وآخرهم كان الفنان ناصر القصبي. الذي هاجم فيلم “أصحاب ولا أعز” بحدة.
وقد عبر القصبي عن رفضه لترويج الفيلم لظاهرة المثلية. ومؤكداً أن الفطرة البشرية مهددة ويجب تحصينها ضد مثل هذه الأفكار.
ونشر القصيبي تغريده على حسابه الشخصي في تويتر “معبراً عن رأيه قائلاً “فيلم لطيف في حواراته وإخراجه. إلا أنه (وله السبق) يطرح المثلية في محور لافت. وصنّاعه يعرفون أن هذا سيكون مثيراً ومسوقاً أيضاً”
كما، تابع في تغريده أخرى مهاجماً “نتفليكس” متهما إياها بأنها فاسدة ومفسدة في تبنّيها للمثلية. مشدداً على أن التنازلات تبدأ بخطوة. وأن “فطرتنا البشرية مهددة”؛ لذا وجب تحصينها ضد هذه الأفكار.
وأضاف القصبي أن “المواقف المائعة” سترينا أفلامنا العربية والخليجية بالأربعينات والخمسينات من هذا القرن وهي تطفح بهذا الخلل الأخلاقي المشين، وستتصالح معه أجيالنا القادمة كحق إنساني مشروع.