متابعة- بتول ضوا
يعتاد الكثير من الأشخاص على ترك بعض الأغراض الشخصية داخل الحمام. إلا أن تلك العادة تشكل تهديداً على الصحة. حيث أن الحمام يشكل بيئة خصبة لنمو البكتيريا والجراثيم.
في هذا الصدد أوضح الخبراء أن ترك أدة مثل فرشاة الأسنان مثلاً داخل الحمام. يجعلها معرضه لنمو البكتريا على شعيراتها اذا تم وضعها على الرف الزجاجي فوق الحوض.
كما أن الرطوبة وارتفاع درجة الحرارة داخل الحمام يمكن أن تفسد بعض الأشياء التى توجد بداخلها. ومنها أدوات الحلاقة.
إذ أن الرطوبة تؤدي إلى إصابة شفرات الحلاقة بالصدأ. فضلاً عن أن درجة الحرارة المرتفعة داخل الحمامات قد تؤدي إلى إفساد صلاحية بعض الأدوية.
كما ونصح الخبراء بعدم ترك المنشفة والملابس داخل الحمام. لأن ذلك يؤدي إلى تكون رائحة كريهة عليها. خاصة اذا تم تركها داخل الحمامات لفترة طويلة.
على جانب آخر شدد الخبراء على عدم ترك المجوهرات والعطور بداخل الحمام. مؤكدين أن بقائهما لفترة طويلة يؤدي إلى تغيير رائحة العطور وكذلك المظهر الخارجي للمجوهرات.
وأوصى الخبراء بوضع مروحة تهوية داخل الحمام، وتشغيلها كل 30 دقيقة لتجديد الهواء به، وفي حال تعذر ذلك فيفضل أن يتم ترك نافذة الحمام مفتوحة من أجل القيام بهذه المهمة