لا يشكل التوتر رد فعل عصبي على المشاكل التي قد تواجهها المرأة فحسب، بل إن له الكثير من المضاعفات السلبية المؤقتة والدائمة على صحتها الجسدية والنفسية.
فيسبب التوتر للمرأة مشاكلًا في المعدة حيث أنها قد تفقد الشهية أو العكس تمامًا تتناول المزيد من الأطعمة مما يسبب حالًة غير متوازنة تؤدي إلى التشنج، والنفخة، والحرقة، وتغيرات الوزن.
كما أن للتوتر تأثير على صحة القلب فهو يزيد من إفراز “الأدرينالين” و”الكورتيزول” في الدم، وكلاهما مرتبط بارتفاع ضغط الدم، فمن الممكن أن يساهم في حدوث السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وتأثيره السلبي لا يقتصر على صحة الجسم فحسب بل إن التوتر يؤدي إلى اضطراب النوم ويضعف القدرة على النوم المريح، فقد تشعرين بالتعب والإرهاق لكنك تحاولين جاهدًة الخلود إلى النوم وتفشلين في ذلك.
ولتفادي النتائج السلبية للتوتر اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا لا تهمليه بعد نوبات التوتر والغضب على الإطلاق، واعتني ببشرتك باستخدام الكريمات المناسبة لها فإن التوتر قد يزيد من علامات الإجهاد والتعب على ملامح وجهك، ولا تنسي الرياضة، فهي المتنفس الأكثر أهمية في اجتياز التوتر ومضاعفاته السلبية.