متابعة – لجين اسماعيل :
كثيراً ما يصادفك عندما تشرع في تناول كوب القهوة أو الشاي الخاص بك. اتصال هاتفي أو تنخرط في مهمة ما أو نقاش مع أحد أفراد أسرتك. وما أن تعود لمشروبك تجده قد برد وأصبح غير قابل للشرب. فهل إعادة تسخينه صحية؟.إليك ما يحدث عند إعادة تسخين القهوة. ولماذا يجب أن نتوقف عن القيام بهذه الخطوة وما مدى أضرارها على الصحة والجسم.
تؤثر على المذاق
قد يؤدي القيام بإعادة تسخين تلك المشروبات إلى تغيير مذاق المشروب. وهدر نكهاته وخصائصه الغذائية وحتى رائحته.
كما قد تحتوي على عوامل نمو العفن والبكتيريا التي تصيب السوائل الراكدة.
كذلك تؤدي الحرارة الزائدة إلى تطاير المركبات المتطايرة في المشروب. مثل الزيوت العطرية في القهوة والشاي. ما يفقد المشروب مذاقه بدرجة كبيرة.
معدلات طفيفة من السموم
أولاً، لا تعيد تسخين الشاي أو القهوة إذا ترك في درجة حرارة الغرفة لمدة تتراوح بين 4 إلى 8 ساعات. أما إذا نسيت تناول الشاي لمدة أقصاها 10 إلى 15 دقيقة. فمن الآمن شربه فاتراً كما هو.
ومع ذلك، بكتيريا التسمم الغذائي مثلاً تنمو في الشاي البارد. الذي يتعرض للحرارة بين 41 إلى 140 درجة فهرنهايت.
تسبب اضطرابات المعدة ومشاكل الهضم
إذ تخرج جميع المعادن والمركبات الجيدة من المزيج. عندما نقوم بتسخينه مرة أخرى بعد برودته. في حين تتركز المعادن والأملاح التي تواجدت في مياه التحضير بعد إعادة غليها. ما يؤذي المعدة بشكل خاص.
تقلل نسبة الكافيين في المشروب
تؤثر الحرارة على القيمة الغذائية للمشروب.لذا فمن المنطقي أن إعادة تسخين قهوتك أو كوب شايك البرد ستؤثر بدرجة ما على مستويات الكافيين فيه.