متابعة- بتول ضوا
منذ ظهوره لأول مرة في الصين في ديسمبر 2019. وكان فقدان حاستي الشم والتذوق من أولى الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا المستجد.
وقد أكد العديد من متعافي فيروس كورونا عن استمرار فقدان حاستي الشم والتذوق حتى بعد الشفاء. وهو ما أكده الأطباء باحتمالية بقائها لعدة أشهر بعد التعافي.
وفي محاولة لتفسير حالة فقدان حاستي الشم والتذوق بعد الإصابة بكورونا. توصل علماء إلى “عامل وراثي”. قد يوجه الطريق نحو إيجاد العلاج المناسب لهذا العارض الذي قد يستمر طويلاً.
ونقل تقرير لموقع NBC News. عن دراسة نُشرت في مجلة “ناتشر جينيتكس” Nature Genetics أن السبب الدقيق وراء فقدان الحواس ناجم عن تلف الخلايا المصابة في جزء من الأنف يسمى الظهارة الشمية.
بدوره، قال الدكتور جاستن تورنر، الأستاذ المساعد في طب الأذن والأنف والحنجرة في “جامعة فاندربيلت”: “أن البيانات المبكرة تشير إلى أن الفيروس يضرب الخلايا الداعمة للظهارة الشمية. ما يؤدي إلى موت أو تلف الخلايا العصبية فيها. لكننا لا نعرف حقا لماذا يحدث ذلك عند أشخاص معينين”.
ووفقا للدراسة، يرتبط فقدان الحواس بموقع جيني الشم والتذوق على الكروموسوم. ويزيد عامل الخطر الجيني هذا من احتمالية تعرض الشخص المصاب بالفيروس لفقدان حاسة الشم أو التذوق بنسبة 11%.