متابعة – لجين اسماعيل :
حلّ يحيي الفخراني مع زوجته لميس جابر ضيوفاً. على برنامج “صاحبة السعادة” الذي تقدمه إسعاد يونس.
والجدير بالذكر أن لميس التي كانت على معرفة سابقة بإسعاد. قبل أن تربطها علاقة حب وزواج بيحيي الفخراني.
وقالت “إسعاد كانت صغننة كده في ثانوي. وأنا دخلت كلية طب. كنا صحاب أوي ونقعد نحكي ونتفلسف وننظر. فشبطت قالتلي أجي الكلية أشوف المشرحة. قلتلها حتخافي، قالت مش حخاف، طيب أشوف المتحف.. بدل ما دخلّها المشرحة دخلّتها المتحف، قالتلي ايه ده! ده يخوّف ده! قلتلها طيب تعالي أوريكي المشرحة، دخلت واتفرجت وانتوا بتعملوا ايه وبتعملوا ازاي قالتلي هي دي المشرحة؟! سألتها أنت ما خوفتيش؟! ما خافتش”.
وتابعت “احنا وماشيين هي راحت لاقطة إعلان فرقة طب عين شمس المسرحية على مسرح الهوسابير مسرحية “الناس في السما الثامنة”. فسألتني انتوا عندكم فرقة تمثيل في الكلية قلتلها ما اعرفش مش واخدة بالي.. اتفقنا ورحنا رايحين نتفرج على الرواية في الهوسابير في دخلتك انت (يحيي الفخراني). هو يحيي شبه عليّ شفت السودة أم نظارة دي. قالي هو انت مش معانا. وراح عازمنا ودافعلنا 10 ساغ تذكرتين. قعدت أنا وإسعاد شفنا الفصل الأول ونص الثاني والشباشب حترن في البيت فقمنا خفنا جرينا. روحنا بعد كم يوم جبنا أمي محرم عشان نكمل الرواية”.
ولفت يحيي الفخراني ممازحاً إلى أنه لا يمكن أن ينسى العشرة ساغ. مشيراً إلى أنه كان يحاول التقرب من لميس.
وثم تحدثت عن تطور العلاقة بينهما من صداقة إلى حب. ولكنها تطرقت سابقاً إلى شجار حصل بينهما. وقالت: “كنا في سنة ثانية، كانت في ليلى بنت صديقتنا ويحيي كان حمقي أوي. مش فاكرة ايه المشكلة بينها وبين يحيي بس هي والدها كان أستاذ. فلقيته طاقش فيها طقشة جامدة جداً. وانت عشان أبوكي أستاذ مش عارف تعملي علينا ايه”.
ولفت يحيي إلى أنه لم يكن يعرف سبب الشجار. وإلى أنهما أصبحا لاحقاً صديقين.
وأضافت لميس “اخدت من يحيي موقف. احنا نروح من الكلية وهو يجي عشان بروفات المسرح. عملت نفسي مش شايفاه رحت ماشية. فراح موقفني قالي انت زعلانة. قلتله لاء مش زعلانة بس مافيش حد يكلم بنت كده قدام الناس. انت في الكلية وانت زعقتلها، قالي أصل انت ما تعرفيش اللي حصل وهي عملت كذا وكذا.. فهو احتد عليها، قلتله معليش كنت خدها على جنب وكلمها”.
وتابعت “جيت بقى في سنة ثالثة لقيت الدكتور محمد الأخرس. جايبني بقولي لميس حتمثلي. مش يحيي اللي جابني خالص. كانت مسرحية برنارد شو”.
وثم تابع الحديث يحيي الفخراني عن اللحظة التي بدأ فيها بالانجذاب إلى لميس خلال المسرحية. وقال: “المهم الكليك حصل ايه.. في حد غلط من المسرح فأنا اترنفزت جداً ورحت خارج وما رضتش أحيي. لأن حسيت الغلطة كبيرة، الحقيقة هي أقنعتني ان لاء ليه والناس ذنبها ايه. لازم تدخل تحيي الناس والناس مستنية. ويعني استعملت لمسة أنثوية في الموضوع. هي عملت حاجة بسيطة جداً، راحت مزررالي الجيلي هي التزريرة اللي دفعت ثمنها أربعين سنة”. وردت زوجته عليه وقالت “خمسين حضرتك”.
في مجال مهنة التمثيل، ورداً على سؤال حول تصنيف السينما بالنسبة إليه. قال “عمري ما صنفت سينما ولا مسرح ولا تلفزيون،. كان دايماً همي كله في التمثيل، ممثل هنا أو هنا، الحمدالله ان انا قدرت في كل مجال ان أشتغل. ما كنش يهمني ده سينما ولا تلفزيون ولا مسرح. الأكثر انتشاراً بيبقى التلفزيون، والمسرح له متعة خاصة اللقاء اليومي مع الجمهور. ورد فعل المباشر له متعة خاصة.. زي ما تكون بتلمع شغلك. يعني بترجع تاني شغل يومي بالأحاسيس اليومية، لأن ده تدريب”.
وأكد أنه يجب أن يكون مقتنعاً بالدور لكي يجسده. وأضاف “في أعمال بعرف ان ده حينجح أو ان ده مش حينجح وبعمله.