متابعة: روان ديوب
تحتوي البطاطا على مادة الجليكو الكالويد التي لها خصائص حيوية كثيرة أهمها خفض نسبة السكر في الدم وخفض الكوليسترول.
ويبدأ محتوى البطاطا من الجليكو الكالويد في الارتفاع بعد ظهور البراعم، ولكن هل يمكن تناولها بعد ظهور البراعم؟ اكتشفي الاجابة. وفقاً لموقع أطيب طبخة.
هل يمكن تناول البطاطا بعد ظهور البراعم فيها؟
إن تناول البطاطا بعد ظهور البراعم يعني تناول كميات زائدة من مركبات الجليكو الكالويد. هذا الأمر ليس صحياً لجسم الانسان حيث أن تناول هذه المادة يمكن أن ينعكس على الجسم ويعرضه للكثير من المشكل الصحية منها. القيء، الاسهال، آلام البطن، انخفاض ضغط الدم، الحمى والصداع.
هل يمكن التخلص من مادة الجليكو الكالويد في البطاطا بعد ظهور البراعم؟
تتركز المادة خصوصاً في البراعم، أي أن عملية التخلص من البراعم يمكن أن تساعد في تقليل أي خطر يمكن أن تسببه مادة الجليكو الكالويد.
إضافة إلى ذلك تساعد عملية تقشير البطاطا وقليه بالزيت على تقليل هذه المادة أيضاً، في حين أن تأثير شوي البطاطا وسلقه أو إعداده بالمايكرويف يعتبر ضئيل جداً للتقليل من خطر هذه المادة.
كيفية تفادي ظهور البراعم في البطاطا؟
بعض الخطوات يمكن أن تساعد على تفادي ظهور البراعم في البطاطا وهي:
استخدام كيمة البطاطا بأسرع وقت ممكن وتفادي تخزينها لوقت طويل.
التأكد من حبّات البطاطا بشكل الدائم للتخلص من الكميات الفاسدة والإبقاء على الكمية المتبقية في مكان بارد وجاف.
تفادي حفظ البطاطا مع البصل حيث أن هذه الخطوة تسرّع عملية ظهور البراعم.
في الخلاصة أن تناول البطاطا بعد ظهور البراعم ممكن لكن بعد تطبيق الخطوات السابقة.