حذّرت دراسة دنماركية حديثة من تدخين الأب بالقرب من زوجته الحامل، حيث يتسبب في إلحاق الضرر الكبير بخصوبة ابنه، وذلك حين يصل إلى مرحلة البلوغ.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن تركيز السائل المنوي يقل، بشكلٍ ملحوظ، عند البالغين الذين كان آباؤهم يدخنون وقت مرحلة تكوينهم في رحم الأم، موضحةً أن نسبة التركيز تتراجع لدى الأبناء بمعدل 9% مقارنة بأبناء غير المدخنين، وفقًا لـصحيفة “ديلي ميل”.
وأوضحت الدراسة أن هذا التأثير من شأنه أن يفاقم اضطرابات الخصوبة لدى الرجل، منوّهةً إلى أن تدخين الأم أثناء فترة الحمل يبقى الأكثر ضررًا بالسائل المنوي لمولودها الذكر، علاوة على الولادة المبكرة وحالات الإجهاض ووفاة الجنين داخل الرحم.