متابعة- بتول ضوا
في تصريحات خاصة كشفت بسمة سلامة، الزوجة الأولى لعدوية شعبان عبد الرحيم. عن آخر تطورات أزمة أبناء شعبان عبد الرحيم وأزمتها مع زوجها.
قائلة: «من ساعة ما بابا مات مفيش مصاريف خالص وسايب عياله. فقررت أرفع قضية نفقة ضده ورفعت القايمة بتاعتي عشان هو باع الفيلا والعفش. وبقالي سنتين مفيش أي جديد ومش عارفة آخد حاجة منه».
مضيفةً أن بداية الأزمة كانت عندما اكتشفت أن زوجها على علاقة مع إحدى السيدات: «باباه كان بيحاول يداري. وقررت أمشي وأقعد عند بابايا فترة يمكن أكتر من سنتين. ساكتة ومش عارفة إيه اللي هيحصل، كان متجوزها بس أنا مش متأكدة».
وتابعت: «لما باباه توفي ورجعت أقعد في شقتي لقيته جايب مراته التانية وابنها الكبير. وأنا عندي بنات مينفعش يقعدوا مع بعض. وبقى عدوية عاوز يمشيني أنا ويخليها هي.
قعد يشتم ويزعق ويكسر الحاجة في البيت فالوضع معجبنيش وقالي روحي عند مامتك وهجيلك كل أسبوع. عدوية اتغير بعد ما بابا اتوفى».
وواصلت: «بعدها قعدنا سنة نحاول نصلح الوضع لكن حكاية إني أرجع تاني البيت مرجعتش، مفيش أي جديد، وحصلت على أحكام من سنتين خاصة بالنفقة بتاعتي وعيالي والقايمة بس زي ما هي ومدفعش ولا مرة، أنا مش عارفة أعمل إيه».
وعن سبب عدم طلاقهما حتى الآن، قالت: «هو لو طلق هيدفع الفلوس اللي عليه. أو لو طلق غيابي فيه حاجة اسمها نفقة عدة.
هو مش عاوز يدفع في الحالتين، هو مش عاوز الطلاق يحصل بشكل ودي، ولو عنده سكن كويس ومعيشة للأولاد أنا ممكن أرجع عشان بس خاطر العيال، لكن عن نفسي أنا مش عاوزة أرجع».
وعن علاقته بأبنائه، أوضحت أن زوجها قابلهم العيد الماضي، وهي آخر مقابلة بينهم، «ولا مرة اتصل بيهم. بس أنا بخلي الأولاد تكلمه، لكن فيه تجاهل من ناحيته».
واستكملت: «أنا مكنتش بعامله وحش، لكن هو كان بيعمل حاجات معايا مترديش ربنا وكنت مستحملاه وعانيت معاه بشكل كبير وباباه كان بيحكم عليه في الحاجات الصح يعملها لكن هو مكنش بيحب كدة وكان حابب يمشي بدماغه