متابعة: نازك عيسى
تعاني كل الأمهات من مشكلة تعليم الطفل الدخول إلى الحمام، ويتعرصن للحرج بسبب هذا الموضوع، وأحياناً يجبرهم هذا الأمر على البقاء في المنزل وعدم الخروج منه.
في هذا الصدد، يمكن اتباع مجموعة من الخطوات لتعليم الطفل الذهاب إلى الحمّام، وهي:
– استخدام كرسي خاص للأطفال
ينبغي تدريب الطفل تدريجياً على استخدام قعادة الأطفال، ويُمكن في بداية الأمر السماح له بالجلوس عليها بكامل ملابسه، ثمّ شرح الهدف منها بطريقة محبّبة وبسيطة يفهمها الطفل. ومحاولة إبقائه جالساً لفترة أطول عليها عن طريق قراءة قصة أو الغناء له.
اتباع روتين
يسهّل اتباع روتين معين مع الطفل تعليمه دخول الحمّام، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال اصطحاب الطفل إلى القعادة، ليجلس عليها على فتراتٍ منتظمةٍ خلال النهار وبشكلٍ مستمر.
مدح الطفل
يمكن تحفيز الطفل وتشجيعه عن طريق مدحه وإظهار الأهل فخرهم فيه وسعادتهم به حتّى ولو كان التقدّم بطيئاً. إذ ينصح بتجنّب انتقاده أو توبيخه عندما يتعرّض لحوادث محتملة كتبليل نفسه، والمسارعة إلى تنظيفه بكلّ هدوء.
وضع نموذج يقتدي به الطفل
تساعد رؤية الطفل لشقيقه الأكبر أو أحد والديه وهو ذاهب إلى المرحاض في فهم مسألة دخول الحمّام والاستجابة لها بشكل أسرع.
عدم إجبار الطفل على دخول الحمّام
يجب عدم إجبار الطفل أو دفعه لدخول الحمّام، خاصةً إذا لم يُظهر اهتمامه في هذه المسألة، فقد لا يكون مستعدّاً لها في الوقت الحالي وينبغي تأجيلها عدّة أسابيع إضافية.
نصائح
– لا تُشعري طفلك بالخوف
-شجعي طفلك على استخدام الحمّام عن طريق وضع مقعد صغير مناسب أعلى مقعد المرحاض الكبير وكرسي لإراحة قدميه أثناء الجلوس.