متابعة- بتول ضوا
لا شك أنّ الصحة النفسية والعقلية توازي أهمية الصحة الجسدية، فالأولى تؤثّر على الثانية بشكلٍ مباشرٍ
ويعتبر التعب العقلي والنفسي من المشاكل الشائعة التي زادت في ظل الوضع الراهن بانتشار فيروس كورونا. وأكثر الأشخاص تأثراً بتلك الضغوطات النساء.
في الآتي أبرز العوارض التي تدلّ على الإرهاق النفسي والعقلي.
– سريعة الغضب وغير صبورة
يمكن للإرهاق النفسي والعقلي أن يجعل مزاجكِ سيئاً بشكلٍ دائم. وصعوبة واضحة في التحكم بعواطفك وأعصابك في هذه المرحلة من الجهة الأخرى.
– فقدان القدرة على التركيز
من الطبيعي أن تنخفض إنتاجيتكِ في مراحل الإرهاق الذهني والعقلي.
– مواجهة مشاكل في النوم
يزيد الإرهاق العقلي من إضطرابات النوم، الأمر الذي سيؤثّر سلباً عليكِ وسيزيد من الإرهاق العقلي الذي تعاني منه.
– الإكتئاب
الإرهاق العقلي يتسبب في المعاناة من اضطراب مزاجي يؤدي إلى شعور دائم بالحزن وفقدان الاهتمام بشكلِ مُستمر.
الأمر الذي يؤثر في تفكيركِ وشعوركِ وسلوككِ، ومن المُمكن أن يساهم في بروز مجموعة من المشاكل الجسدية والعاطفية.
– الشعور الدائم بالقلق
يؤدي الإرهاق العقلي إلى تحفيز جهازكِ العصبي الودي. وتشعرين بهذه الحالة بالقلق المستمر المفرط، والارتباك الذي يصعب السيطرة عليه.
– تغيّر ملحوظ في عادات الأكل
قد يؤثّر الإرهاق العقلي والنفسي على شهيتكِ بطرقٍ مختلفة. ويمكن أن يجعلك التوتر والإرهاق تشتهين الأطعمة السكرية أو المالحة أو الدهنية.
– الشعور بآلامٍ جسدية أكثر
قد تصابين مثلًا بالصداع أو آلام العضلات أو آلام الظهر أو مشاكل في المعدة.
– النسيان
يزيد النسيان مع حالات الإرهاق العصبي والذهني، ويضعف التركيز أيضًا في الوقت نفسه