متابعة – نغم حسن
بعد إنقاذه أرواح مئات البشر، نفق الجرذ الإفريقي الضخم “ماغاوا” المنحدر من تنزانيا، والذي اشتهر بقدرته على كشف الألغام الأرضية والمتفجرات باستخدام حاسة الشم، عن عمر 8 سنوات.
وساعد الجرذ ماغاوا في إزالة الألغام من أراض ممتدة على 225 ألف متر مربع. أي ما يعادل مساحة 42 ملعب كرة قدم، خلال 5 سنوات، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وأحيل الجرذ الضخم للتقاعد في يونيو الماضي، بعدما ساهم في كشف أكثر من 100 لغم أرضي وذخيرة غير متفجرة.
وقالت منظمة “أبوبو”، غير الحكومية البلجيكية، إن الجرذ “ماغاوا” قضى “بسلام” خلال عطلة نهاية الأسبوع، عن عمر ناهز 8 سنوات.
وكان ينبّه الجرذ عمال إزالة الألغام إلى وجود مادة “تي إن تي” المتفجرة، من خلال الخربشة على التربة. بعد أن تدرب على اكتشافها على يد المنظمة البلجيكية غير الحكومية الناشطة في آسيا و إفريقيا. حيث كان يأخذ الطعام اللذيذ مكافأة على ذلك.
وكان باستطاعة “ماغاوا” أن يمسح منطقة بحجم ملعب كرة مضرب في 30 دقيقة فقط. وهو أمر قد يستغرق 4 أيام في حال استخدام جهاز الكشف عن المعادن التقليدي.
وحصد “ماغاوا” الميدالية الذهبية المقدمة من الجمعية البريطانية لحماية الحيوانات. التي تكافئ سنوياً حيوانات على أعمالها البطولية.