متابعة – نور نجيم :
يعد نقص فيتامين هـ في الجسم شائعاً في الدول النامية، ويزيد خطر الإصابة بنقصه في الحالات الآتية:
– عدم الحصول على كميّة كافية منه عن طريق الطعام، وقد يحصل ذلك عند اتّباع نظامٍ غذائيٍّ قليلٍ بالدهون.
-الإصابة بعض الحالات المرضية التي تسبب سوء امتصاص الدهون، مثل: اضطرابات الكبد، والمرارة، والتهاب البنكرياس، ومرض التليّف الكيسيّ.
-الأطفال حديثو الولادة؛ إذ إنّهم لا يمتلكون كميّات كافية من فيتامين هـ في أجسامهم، فقد يولد بعض الأطفال وهم يعانون من نقص فيتامين هـ، لكن عادة ما تتحسن هذه المستويات عند التقدّم في السن؛ بسبب تناولهم لحليب الأم، أو حليب الأطفال، والذي عادة ما يحتوي على كميّاتٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين.
ومن الجدير بالذكر أنّ نقص فيتامين هـ لدى الأطفال قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، مثل: انخفاض في سرعة ردود الفعل، وفقدان التوازن، وضعفٍ في الإحساس الموضعي، وصعوبة في المشي، وضعف في العضلات.
كما قد يؤدي نقص هذا الفيتامين لدى الأطفال الخدّج إلى زيادة خطر الإصابة بنزيفٍ في الدماغ، أو نمو الأوعية الدمويّة في العين بشكلٍ غير طبيعي. عليك