متابعة – لجين اسماعيل :

إن من أبسط حقوق الإنسان أن يتنفس هواءً نظيفا كي يحافظ على رئتيه بصحة جيدة. فالخطر لا يتمثل في عوادم السيارات، ودخان المصانع فحسب. بل في العديد من الأشياء الموجودة في منازلنا. قد يكون لها أثر سلبي في الصحة بشكل عام، والرئتين بشكل خاص. لذا نستعرض لك أبرز الأشياء الموجودة في منازلنا. والتي يمكن أن تضر الرئتين. وربما تؤدي إلى تلفهما.

. منتجات التبييض ومنظفات الغسيل

يمكن أن تكون منظفات الغسيل ومنتجات التبييض. مهيِّجة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة، مثل الربو، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن. ويمكن أن تسبب الربو لدى الأشخاص الذين لم يصابوا به من قبل.

. العفن ومزيلاته الكيميائية

يمكن أن يؤدي نمو العفن في المنزل إلى ظهور أعراض لدى الأشخاص. الذين يعانون من الحساسية أو الربو. أو يسبب تهيج في الجهاز التنفسي لغير المرضى.

كما يعد الكلور وألكيل كلوريد الأمونيوم. أبرز المواد الكيميائية الموجودة في مزيلات العفن. وقد تسبب تلك المواد مشكلات في التنفس. كما يمكن أن تسبب حرق الحلق عند ابتلاعها.

. ملمعات الأثاث

قد تحتوي منظفات الأثاث الخشبي على واحد أو أكثر من المواد المتطايرة ونواتج التقطير البترولية.

ومن الضروري أن تكون التهوية جيدة أثناء استخدام تلك الملمعات. كما يجب عدم خلطها مع الكلور نهائياً حتى إذا كان الأثاث أبيض اللون.

. الغبار

يعد الغبار أحد ملوثات الهواء الشائعة، وتختلف جسيماته في الحجم، فمنها المرئي، وهناك غير المرئي. وكلما صغر حجم الجسيم، طالت فترة بقائه في الهواء.

تسقط جزيئات الغبار الكبيرة من الهواء. وتشكل هذه طبقات الغبار. التي يمكن رؤيتها في أشياء مثل الأثاث وسجاد الأرضيات.

ويمكن للسجاد حبس الغبار والأتربة وعث الغبار، وكلها يمكن أن تؤذي الرئتين.