متابعة- بتول ضوا
بعد الجدل الكبير الذي تسبب به مقطع فيديو “معلمة المنصورة” الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي. والتي تضمن وصلة رقص للمعلمة وصفها متداولو الفيديو بأنها غير لائقة وغير عادية.
وقرار أحد مسؤولي مديرية التربية والتعليم في الدقهلية، أنه تم وقف تطوع مُعلمة المنصورة. انقسمت الآراء بين من رأى ضرورة في عقاب المعلمة. ومن رأى انه انتهاك واضح لخصوصيتها ويجب أن يحاسب فاعلها.
من جانبها عبرت الفنانة سمية الخشاب عبر عن استيائها الشديد من إيقاف المعلمة عن التدريس والتحقيق معها.
وقالت سمية: “لو كل إنسان اتلهى فنفسه والله هننهض. حسبي الله ونِعم الوكيل في اللي صوّرها وخرب بيتها. اتشغلوا بنفسكوا بقى كلكم عيوب والله الدين مين اللي نزله؟ ربنا ولا البني آدمين؟
ربنا… يبقى اللي يحاسب ربنا مش شوية بني آدمين كلهم غلط وعيوب، صلحوا من نفسكم بدل ما تأذوا الناس وتخربوا بيوتهم”.
وأضافت: “وأعتقد والله أعلم اللي صورها إما واحدة حاقدة وغيرانة منها. أو واحد مريض ونيته سودة وبرضه غيران منها. لو كل واحد يخليه في حاله ويسلك حياتو حتتغير للأفضل، فعلاً الجهل كارثة كبيرة”.
وعلى جانب آخر أثارت قضية معلمة المنصورة تعاطف الإعلامية بسمة وهبة. ودافعت عنها مؤكدةً أنها مجتهدة والجميع يشهد لها بالكفاءة. وتعمل متطوعة ولم تُتهم يوماً بالتقصير في عملها: “كل المصيبة أنها خرجت مع زملائها للتعبير عن سعادتهم ورقصت.
لكن في حد خسيس وجبان مسك الموبايل وصوّر واستسلم لشهوة النشر. وفي لحظة تحولت مصر لـ100 مليون حاكم قرروا يحكموا على المدرّسة دي بالإعدام.
وبدل ما الناس يدافعوا عن خصوصيتها ويجرّموا التصوير والنشر بدون إذنها وعلمها، قرروا يذبحوها معنوياً عشان كانت بترقص”.