متابعة – لجين اسماعيل :
جرت العادة أن نتحقق من تاريخ انتهاء صلاحية المواد الغذائية. والتخلص من منتجات التجميل فور انتهاء مدة صلاحيتها. لكن ماذا عن الأغراض الأخرى الموجودة في منزلنا؟ تعرفي الأشياء التي نستخدمها بشكل يومي. والتي تبقى معنا لفترات أطول مما ينبغي. وينصح بتغييرها بشكل دوري.
فرشاة الأسنان:
في كل مرة تستخدم فيها الفرشاة فإن شعيرات النايلون تتعرض للماء والمواد الكيميائية. ما يجعل الشعيرات أضعف. كذلك بعد الانتهاء من عملية غسل الأسنان تتعرض الفرشاة للهواء الدافئ الرطب في المرحاض. وهو الأمر الذي يؤدي إلى تكون طبقة عضوية بين شعيرات الفرشاة. ولهذا ينصح بتغيير الفرشاة كل ثلاثة شهور على أقصى تقدير.
ليفة الاستحمام:
حيث توفر جوا مثاليا لتكاثر البكتيريا وإعادة نقلها إلى الجسم مرة أخرى. مثل بكتيريا المكورات العنقودية التي تنفذ إلى الجسم. وتتحول إلى عدوى المكورات العنقودية الذهبية وتتسبب في التهابات جلدية.
فرشاة الشعر:
مع استخدام فرشاة الشعر لمدة طويلة يتراكم عليها الغبار والبكتيريا وبقايا منتجات العناية بالشعر. ولهذا ينصح بتغيير الفرشاة كل ستة أشهر.
إسفنجة غسل الأطباق:
لأنها تحتوي على الكثير من البكتيريا والجراثيم. حيث تبقى رطبة معظم الوقت. وتعلق بها بواقي الأطعمة.
لهذا يجب تغيير إسفنجة غسل الأطباق مرة كل أسبوع. وخلال هذه المدة ينبغي الحرص على تنظفيها بعناية.
ألواح التقطيع:
مع مرور الوقت تنمو البكتيريا على أسطح ألواح التقطيع وتنتقل منه الطعام. مما قد يتسبب في حدوث أمراض لأفراد الأسرة. لذا يجب تجديدها كل عام.
الملابس الداخلية:
يجب استبدال الملابس الداخلية القديمة بأخرى جديدة مرة كل ستة أشهر. كونها القطع الأكثر التصاقا بأجسادنا. ولذلك فهي تحتوي على البكتيريا الحية. وحتى بعد غسلها تظل البكتيريا عالقة بملابسنا الداخلية.
شفرات الحلاقة:
يجب استبدالها كل خمس إلى سبع استخدامات. وفي حال تجاهل ذلك الأمر والإصرار على استخدام الشيفرة لمدة طويلة. سيزيد ذلك من خطر الإصابة بعدوى الأمراض الجلدية، وحب الشباب؛ وذلك بسبب تراكم البكتيريا.