متابعة- بتول ضوا
فاز مقطع فيديو أُعد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكلية أمهيرست. بالجائزة الثانية لأفضل خدعة بصرية لعام 2021.
ويظهر في الفيديو غرفة تتغير عناصرها في أقل من دقيقة، يختبر خلالها المشاهد مدى قدرته على إدراك ما يحدث.
والمقطع عبارة عن وهم بسيط للغاية، وهو مثال لظاهرة تسمى “عمى التغيير التدريجي”. وفق عالم الإدراك مايكل كوهين الذي قام بإعداده.
وأوضح كوهين أنه من الممكن تغيير عشرات العناصر في الفيديو دون أن يلاحظ المراقبون ذلك. وفق ما نقل عنه موقع “Newatlas” العلمي.
وأضاف “بشكل عام، يسلط هذا الوهم الضوء على الكيفية التي قد يدرك بها الناس بالفعل ويتذكرون الكثير من العالم من حولهم أكثر مما يدركون بشكل بديهي