متابعة- بتول ضوا
قصة إنجاب الفنانة مها أبو عوف. لأبنها الوحيد. تصدرت اهتمامات الجمهور في إحدى الفترات.
لتعود إلى الواجهة من جديد بعد وفاة الفنانة مساء أمس بعد معاناة مع السرطان. ومن المعروف أنال حلم إنجاب طفل ظل يراود الفنانة لسنوات عديدة.
وبحسب ما صرحت به الفنانة في حوار سابق مع الإعلامي وائل الإبراشي. أن الأطباء أبلغوها، عندما كانت في ريعان شبابها وتبحث عن وسيلة للإنجاب. أن إنجابها للأطفال من المستحيلات. إلا أنها تشبثت بالإيمان ولم تفقد الأمل قط.
وروت مها أبو عوف، قصة الإنجاب؛ إذ قالت: «أنفقت أموالاً طائلة، وسافرت دولاً كثيرة لإجراء الفحوصات والتحاليل. لكي أحقق حلم الإنجاب، إلا أن كل طبيب يفحص حالتي كان يؤكد لي إنه من المستحيل الإنجاب».
موضحةً: «في إحدى المرات، تمهلت وتوقفت عن حلم الإنجاب، وقلت لنفسي: ربنا لو عاوزني أحمل هيعمل كده هو قادر على كل شيء».
متابعة: «فوجئت ذات مرة أن الطبيب يُخبر شقيقي عزت بأنني حامل، وكان يشعر بحالة من الذهول آنذاك».
حيث أخبر الطبيب شقيقها عزت أبو عوف: «الدكتور قاله: أختك مستحيل كانت تبقى حامل، وفقاً لكل اللي درسناه في الطب.. بس حالتها دي هتخليني عمري ما أقول لواحدة إنك مش هتحملي».
وأشارت الفنانة الراحلة إلى مخاوف الفريق الطبي، خلال عملية الوضع من حدوث أي أثار سلبية قائلة: «الدكاترة خافوا يولدوني طبيعي وعملت عملية عشان ميحصلش أي حاجة للمولود وقتها»،
لافتة إلى أن «الطبيب منح للمولود (شريف) شهادة مدون عليها سبشيال بيبي، كونه عاجزاً عن معرفة أسباب حملها رغم حالتها».