متابعة – نور نجيم :
يؤدي عدم تناول كمياتٍ كافية من الكالسيوم لمُدّة طويلة إلى ظهور العديد من الأعراض الخطيرة، ويزيد خطر ظهور هذه الأعراض لدى من يعانون من مشاكل صحيّة خطيرة أو الذين يخضعون لبعض أنواع العلاجات الطبيّة.
وفيما يأتي توضيح لأعراض نقص كالسيوم الدم:
-خدران أصابع القدمين:
وقد يصاحبه الشعور بالوخز أو التنميل فيها. ويحدث ذلك عند الإصابة بمشاكلٍ صحية تؤثر في الأعصاب أو الأوعية الدمويّة التي تغذّي القدم.
– تشقق الأظافر:
إذ تكون الأظافر هشّة، وخشنة الملمس، وسهلة التعرّض للتشققات والكسر. وهي أحد أكثر مشاكل الأظافر شيوعاً، خاصةً لدى النساء.
-جفاف البشرة:
حيث يرتبط نقص الكالسيوم في الدم بحدوث جفافٍ وحكّةٍ في الجلد، كما قد يزيد خطر من الإصابة بالتهاب الجلد الذي يعرف باسم الأكزيما، والذي يرافقه احمرار، وظهور البثور، وحكّة في الجلد. ويتم علاجه بالأدوية، كما أنّ نقص الكالسيوم يزيد أيضاً من خطر الإصابة بمرض الصدفية. وهو أحد الأمراض الجلديّة التي يصعب علاجها، ولكن يمكن ضبطها والتحكّم بها.
– تشنج العضلات:
يعرف تشنّج العضلات بأنّه حدوث تقلّصٍ لا إراديٍّ للعضلات وعدم قدرتها على الاسترخاء، حيث تتصلّب العضلات بشكلٍ واضح كنتيجة لهذه التشنّجات، والتي من الممكن أن تستمر لفترةٍ تتراوح بين بضع ثوانٍ إلى ربع ساعة. وقد تستمر أحياناً لفتراتٍ أطول، وغالباً ما تحدث هذه التشنجات بسبب استثارة الأعصاب المسؤولة عن تحفيز العضلات. ويعد نقص الكالسيوم في الدم أحد أسباب تشنجات العضلات.
– تسوّس الأسنان:
قد يؤدي انخفاض نسبة الكالسيوم في الأنظمة الغذائيّة إلى تعويض حاجة الجسم إليه بإخراجه من الأسنان والعظام. ممّا يزيد من خطر الإصابة بتسوّس الأسنان.
-الاكتئاب:
قد يؤدي نقص كالسيوم الدم إلى حدوث اضطراباتٍ في المزاج، والتي قد تصل إلى الاكتئاب، وعلى الرغم من عدم وجود أدلّة كافية لتأكيد علاقة نقص كالسيوم الدم بمرض الاكتئاب. إلّا أنّه يُنصح لمن يشتبهون بإصابتهم بأعراض الاكتئاب مُراجعة الطبيب وفحص مستويات الكالسيوم في الدم لديهم.
– الإعياء:
يؤدي انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم إلى الإصابة بالإعياء والتعب، وذلك بسبب حاجة خلايا الجسم كالألياف العضلية إلى الكالسيوم في عملها. لذلك يسبب نقصه في الجسم الشعور بالإرهاق والتعب.
-عدم انتظام ضربات القلب:
حيث إنّ الحفاظ على مستويات الكالسيوم طبيفية في الجسم يساهم في تنظيم ضربات القلب. ولذلك فإنّ الإصابة بنقص الكالسيوم في الدم يؤدي إلى عدم انتظامٍ في ضربات القلب وألمٍ في الصدر في بعض الأحيان.
– مرض الكساح:
وهو أحد الأمراض التي تصيب الأطفال وتجعل عظامهم ليّنة وضعيفة، ويعد السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض هو عدم حصول الطفل على حاجته من فيتامين د الضروريّ للنمو السليم، وامتصاص العناصر الغذائيّة المُهمّة مثل الكالسيوم. وذلك لأنّ فيتامين د يُساهم في إنتاج هرمون الكالسيتريول أو ما يعرف بالشكل النشط من فيتامين د، والذي يُساهم في امتصاص الكالسيوم من مصادره الغذائيّة.
– هشاشة العظام:
والتي تسبب ضعف العظام، وترقّقها، مما يجعلها هشّة جداً، وأكثرعرضة للكسر جرّاء التعرّض للسقوط، أو حتى بعض الاعمال الخفيفة مثل الانحناء، أو حتى السعال، وتعد عظام الورك، والرسغ، والعمود الفقري، من أكثر المناطق شيوعاً لحدوث الكسر فيها كنتيجة لهشاشة العظام.
– انخفاض الكتلة العظميّة:
وهو نقصٌ في كميّة عنصريّ الكالسيوم والفسفور في العظام، مما يجعلها ضعيفةً وسهلة الكسر.
– آلام الصدر:
إذ قد يؤدي نقص الكالسيوم في الدم إلى الإصابة بآلامٍ في الصدر، تختلف في شدّتها من الإحساس بطعناتٍ حادّة في الصدر، إلى وصول الآلم إلى منطقة الظهر، حيث تشبه هذه الآلام الشعور بالحرق، أو التعرّض للسحق. كما قد تنتقل من الصدر إلى أعلى الرقبة وتتجه نحو الفك، كما أنّها قد تنتشر إلى الذراعين والظهر.