متابعة- بتول ضوا
في عشية ليلة رأس السنة فارقت الشابة السورية آيات الرفاعي الحياة في جريمة قتل غامضة. أبطالها الزوج القاتل بمشاركة والدته ووالده.
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من القصص والروايات عن الأسباب الكامنة وراء قتل فتاة في ربيع العمر. وأم لم تسعد بالاحتفال مع ابنتها التي لم تبلغ عامها الثاني بعد.
وفي تفاصيل ما تم تداوله. أن آيات الرفاعي شابة في التاسع عشر من عمرها. متزوجة وتسكن مع عائلة زوجها في منزل واحد.
وعلى لسان جيران الضحية فقد عانت آيات من سوء معاملة حماتها وزوجها معها. وتعنيفها الدائم والمستمر من قبله. إلى جانب حرمانه لها من حقها في زيارة أهلها.
بالإضافة لتحميلها أعباء المنزل المختلفة على عاتقها بلا رحمة أو شفقة. هذا لم يكتف الزوج بتعنيفها فحسب. بل وقام بخيانتها أيضاً. هم على الزواج من غيرها.
وهو ما رفضته الضحية. وتمكست بزوجها وطلبت منه عدة مرات أن يبقيها على ذمته ولا يتزوج عليها، فرفض. وقام بتعنيفها. وضرب رأسها في الحائط حتى تهشم.
وقد أكد المحامي العام الأول بدمشق القاضي أديب مهايني أنه تم الاعتداء بالضرب على الرفاعي ما أدى إلى وفاتها. وتم إلقاء القبض على الفاعلين، والتحقيقات جارية لمعرفة حيثيات القضية.