متابعة- بتول ضوا
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء يلجأ الكثيرون لاستخدام مختلف وسائل التدفئة. من بينها المدفأة الكهربائية.
لكن الكثير منا يقع في خطأ فادح يهدد الصحة ويسبب الكثير من الأمراض. وهو النوم والمدفأة الكهربائية مشتعلة.
وفي هذا الصدد نستعرض لكم الآثار السلبية للنوم أثناء تشغيل المدفأة في الغرفة، وفقا لموقع “brightside”.
1- التأثير على جودة النوم:
في المساء تشهد أجسامنا انخفاضاً طفيفاً في درجة الحرارة الأساسية عن طريق إرسال الحرارة بعيداً عن القلب. مما يشير إلى الجسم بأن وقت النوم قد حان.
ومع ذلك، عندما تكون درجة حرارة غرفتك مرتفعة، فقد تعيق عملية التنظيم الحراري لجسمك وتعاني من التعب وعدم الراحة والأرق
2-ألم في الصدر ومشاكل في القلب:
تولد المدفأة الكثير من الحرارة، والتي بدورها تزيد من مستوى أول أكسيد الكربون داخل الغرفة. التي يمكن أن تكون ضارة بصحتنا.
ويمكن أن تؤدي تأثيرات استمرار تشغيل المدفأة لفترات طويلة إلى حدوث ألم في الصدر وبدء مشاكل قلبية أخرى.
وفي هذه الحالة، يجب على الأشخاص المصابين بأمراض مرتبطة بالقلب ومرضى الربو توخي مزيد من الحذر، لأنهم معرضون للخطر بشكل خاص.
3- تؤثر على خصوبة الذكور:
قد يكون التعرض للحرارة لفترات طويلة عاملاً مهماً في عقم الذكور، لذا من الأفضل إيقاف تشغيل المدفأة والبدء في النوم في غرفة أكثر برودة.
4- تجفف بشرتك:
النوم مع المدفأة طوال الليل يمكن أن يتسبب في جفاف بشرتنا بسبب نقص الرطوبة. بالإضافة إلى تهيج البشرة وتقشرها والحكة.
5- يمكن أن يجعل الهواء في غرفتك ساماً.
فترات الحرارة المفرطة لفترات طويلة يمكن أن تؤثر سلباً على جودة الهواء الداخلي. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل في الجهاز التنفسي. مثل الربو وتحفيز الحساسية وتسبب بعض الأمراض الخطيرة الأخرى.
6- تضعف جهاز المناعة لديك:
ترك المدفأة قيد التشغيل يمكن أن تخلق بيئة تزدهر فيها البكتيريا. الأمر الذي يضعف من جهاز المناعة. ويعرض أجسامنا للعديد من الأمراض.
7- لا يحب الأطفال الغرف المُدفأة:
يكون الأطفال أكثر حساسية للغرف المدفأة لأن بشرتهم تجف بشكل أسرع. كما أن المخاط الموجود في الأنف المسؤول عن حبس البكتيريا يجف بسهولة. ما يضعف جهاز المناعة لدينا ويكون أكثر عرضة للعدوى.
