أفادت تقارير إعلامية، أن باريس سان جيرمان يعاني من أزمة اقتصادية تدفعه للتخلي عن أكثر من لاعب خلال الميركاتو الشتوي الجاري، بعدما أنهى عام 2021 بخسائر مالية بلغت 200 مليون يورو، لا سيما أن النادي لديه قائمة رواتب مرتفعة يتصدرها ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا وكيليان مبابي، وفقاً لـ”ليكيب” الفرنسية.
وأشارت إلى أن ليوناردو، المدير الرياضي لباريس، بالكاد قام بمبيعات في الصيف الماضي، وبات ملزماً الآن بالتخلص من عدة لاعبين والحصول على 100 مليون يورو.
وأوضحت أن سان جيرمان لديه 33 لاعبًا في قائمة الفريق الأول، لكن الأزمة الأكبر أن اللاعبين المهددين بالمغادرة ليس لديهم الرغبة في ترك “حديقة الأمراء”.
وذكرت أن لايفن كورزاوا، ظهير باريس، يشترط الاستمرار في الحصول على راتبه الحالي، من أجل أن يغادر على سبيل الإعارة، والأمر كذلك مع الحارس سيرجيو ريكو.
وقالت “ليكيب” إن ليوناردو سيحاول أيضاً إقناع جوليان دراكسلر وتيلو كيرير وحتى لياندرو باريديس بالرحيل، لكن المهمة لا تبدو سهلة على الإطلاق، لأنهم وقعوا على رواتب مجزية مع سان جيرمان.
أما بالنسبة لماورو إيكاردي، أكدت الصحيفة أن المهاجم الأرجنتيني لديه اهتمام من الدوري الإيطالي، وإذا وصل عرض بقيمة 30 مليون يورو، سيتم فتح أبواب الخروج أمامه، لكن يفضل باريس استمراره.