متابعة- نغم إبراهيم
في فصل الشتاء لابد من تصميم جلسة خارجية. لمشاهدة جمالية الفصل والشعور بالراحة النفسية. مع أهمّية الاشتغال على مشروع مماثل بصورة تجذب العين إليه. والوصول إلى النتائج المرجوة. بخاصّة أن الهدف منه هو إمتاع ساكني المنزل بالطبيعة، مهما كانت الحلّة التي ترتديها.
نقدم مجموعة أفكار في الديكور للجلسات الخارجّية الشتويّة:
1- تبدو الجلسة الخارجيّة الشتوية مسقوفة، ومحمية من الأمطار، عن طريق الـبلكسي أو أي مادة شفّافة تعزل الحيّز المكاني عن عوامل الطبيعة الخارجيّة، كالبرد، بالإضافة إلى استخدام الزجاج للجدران، بعيداً من حجب الجلسة عن المشهد الذي يحوط بها.
2- يُستغلّ أي جدار إسمنتي في الحديقة، ليكون أساس هذه الجلسة، بالإضافة إلى بناء الجدران الأخرى من الزجاج والسقف من الـبلكسي.
3- يلبّس الجدار الإسمنتي بالعوارض الخشبيّة، التي تطلى باللون المرغوب، مع تزيينه بالنباتات المعلّقة بالشناكل أو بالنباتات المتسلّقة.
4- مع تسليط الإضاءة عليها، سواء بصورة طوليّة أو عرضيّة أو من الأسفل.
5- تزيّن المساحة قرب باب الجلسة الخارجي بزوجين من أحواض الزهور الضخمة، في طريقة تبدو مرحّبة بكل داخل إلى المكان.
6- أضف إلى ذلك، تحضر النباتات، الطبيعيّة منها أو الاصطناعيّة إلى زوايا الجلسة، ومقدّمتها، وأي مكان متاح فيها، كما سطح طاولة الأكل، مع تسليط الإضاءة على الزرع.
7- تسمح الجلسة الخارجيّة الشتوية لشاغليها بالمتعة بالطبيعة، على الرغم من أحوالها غير المستقرّة، مع التركيز على المفروشات وأساسيّات الديكور، كالأرضيّة التي تصنع من مادة صلبة (البلاط الحجري أو الباطون أو الزلط)، على أن ترتفع قليلاً عن أرضيّة الحديقة.
8- من جهة ثانية، لا يوزّع السجاد في أرضيّة الجلسة الخارجية المسقوفة. لناحية الستائر، قد تتحمّل الجلسة حضورها، على أن تصمّم من نسيج يحجب الشمس، وأن تنسدل من قسطل، بحيث يُثبّت النسيج به عن طريق الحلقات، وذلك لتسهيل تحريكها. ينسّق لون الستائر المنقوشة أو السادة، مع لون الوسائد.