متابعة _ لمى نصر:
شهد عام 2021 الذي سينتهي بعد ساعات قليلة. العديد من اللحظات المؤثرة والجميلة في كرة القدم.
كان أبرز هذه اللحظات. رحيل ميسي عن فريقه الأم برشلونة. وعودة رونالدو لبيته القديم مانشستر يونايتد.
ولم تستمر فرحة ليونيل ميسي كثيراً بلقبه الأول مع منتخب الأرجنتين. وإعادة كوبا أميركا إلى بوينس آيرس بعد 28 عاماً من غيابها. وعلى حساب الغريم التقليدي البرازيل في عقر دار الأخير. إذ فاجأ الجميع برحيله عن ناديه برشلونة. الذي لعب له طوال مسيرته الكروية.
وودّع ميسي القميص الذي دافع عنه لأكثر من 20 عاماً. والدموع تنهمر من عينيه. وانتقل ليو إلى باريس سان جيرمان بعدها بأيام. وأعلن أن سبب رحيله. هو عدم قدرة النادي الكتالوني على تحمّل قيمة عقده الجديد. في ظل قواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني.
كما سار كريستيانو رونالدو على نهج منافسه. لكن في الاتجاه المعاكس. بعدما عاد لبيته القديم مانشستر يونايتد. بعد أكثر من 10 سنوات قضاها مع ريال مدريد ويوفنتوس.
ونجح لاعبو منتخب إيطاليا. في حمل كأس أوروبا للمرة الثانية في تاريخ بلادهم. بعد انتظار دام أكثر من نصف قرن. والانتصار على منتخب إنجلترا في عقر داره. ملعب “ويمبلي” بركلات الترجيح.
وقبل ذلك النهائي بـ 29 يوماً. وتحديداً خلال أولى مباريات البطولة بين منتخبي الدنمارك وفنلندا. صدم سقوط الدنماركي كريسيتان إريكسن مغشياً عليه الجميع. إثر أزمة قلبية منعته من لعب أي دقيقة منذ ذلك الحين وحتى الآن. وكانت سبباً في فسخ عقده مع ناديه أنتر ميلان بالتراضي.
واعتبر طبيب المنتخب الدنماركي. أن استمرار إريكسن على قيد الحياة. هو بمثابة “عودة مرة أخرى بعد الموت”.
وشهد “يورو 2020”. أول مباراة بحضور جماهيري كامل العدد في أوروبا. إذ ملأ ما يقارب من 67 ألف متفرج جنبات ملعب “بوشكاش أرينا”. أثناء مباراة المجر والبرتغال. ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة السادسة في البطولة.
وعلى الصعيد المحلي في القارة العجوز. أثار مقترح إقامة دوري السوبر الأوروبي بين 12 نادياً زوبعة من الجدل. انحسرت سريعاً عقب بضعة أيام من الإعلان عن ظهوره.
وكسر إنتر ميلان هيمنة يوفنتوس لـ 9 مواسم متتالية. على لقب الدوري الإيطالي. وتوّج بالبطولة رقم 19 في تاريخه. وفي إسبانيا عاد اتليتكو مدريد إلى منصات التتويج بـ “الليغا”. للمرة الأولى منذ عام 2014. وفاز بالدوري الـ 11 ليجرّد جاره ريال مدريد من اللقب.
وعلى الصعيد الفردي للمدربين واللاعبين. تخطى المصري محمد صلاح رقم ديدييه دروغبا. وأصبح أفضل هداف إفريقي في تاريخ الدوري الإنجليزي. كما أصبح أسرع لاعب في تاريخ ليفربول. يسجل 100 هدف في أقل عدد ممكن من المباريات بالدوري الإنجليزي.
أما في المنطقة العربية. حقق الهلال لقبه الثاني في دوري أبطال آسيا. بعدما استطاع الانتصار في المباراة النهائية. على بوهانغ ستليرز الكوري الجنوبي. بهدفين نظيفين جاءا عن طريق ناصر الدوسري وموسى ماريغا.
هذا وحافظ الأهلي المصري على لقب دوري أبطال إفريقيا. للعام الثاني على التوالي. وحقق النجمة العاشرة بعد الفوز في النهائي بثلاثية نظيفة. على كايرز تشيفز الجنوب إفريقي. بينما نجح الزمالك غريمه التقليدي. في الفوز بلقب الدوري الـ13 في تاريخه بعد 6 سنوات من الغياب.