متابعة – نور نجيم :
لا يجب على الشخص أن ينتظر اتساخ ملابسه وتضبّغها أو انسكاب العناصر عليها وتلفها حتى يبدأ بالاهتمام بها. بل يفترض أن يجتهد في الحفاظ عليها نظيفة ومرتبة ولا يسمح باتساخها من الأساس. فيتبع بعض الإجراءات الوقائيّة، وأبرزها ما يأتي:
– ارتداء المآزر المناسبة عند القيام بأعمال التنظيف، أو الطهيّ. أو غيرها من الأعمال التي قد تتسبب في اتساخ الملابس وتلطّخها بالبقع.
– ارتداء ملابس قديمة وباليّة وتخصيصها للعمل، أو لأداء بعض الحرف اليدويّة، أو أعمال الرسم والفنون. للحفاظ على الملابس الجديدة وحمايتها من الاتساخ.
-ارتداء الملابس الداكنة عند الخروج وأداء بعض الأعمال التي يعلم الشخص بأنها قد تسبب اتساخ ملابسه. وفي حال عدم القدرة على ارتداء مئزرة أثناء القيام بها. حيث إن الملابس الفاتحة ستكون أكثر عرضةً للتصبّغ بالبقع العنيدة.
– إزالة البقع العالقة وتنظيفها فور حدوثها رغم حرص المرء الشديد على ملابسه واهتمامه به. إلا أنها قد تتعرض للاتساخ والتصبّغ ببعض البقع التي لا بد من تنظيفها والتخلّص منها.
-اختيار الوقت الصحيح لتنظيف البقع، حيث إنّ ترك بعض البقع وعدم تنظيفها فور حدوثها قد يصعّب إزالتها لاحقاً.
-إزالة الآثار الصلبة أو الانسكابات الكبيرة التي يمكن كشطها عن القطعة. لضمان عدم زيادة حجم البقعة وتلطّخ أجزاءٍ أخرى بها.
-أخذ بعض الأمور الهامة في الحسبان، ومنها تجنّب استخدام مزيلات البقع على الأقمشة الرقيقة جداً، كالحرير، والكشمير. مع وجوب قراءة إرشادات النسيج قبل البدء بتنظيفه بأي شكلٍ.