متابعة – نور نجيم :
ينبغي تدريب النفس على التحدّث دون إعداد أو تحضير، إذ لا ينبغي الإفراط في التخطيط والتحضير لخطاب مكتوب أمام حشد من الناس، لأنّ الغالبية لا تصغي لمن يقرأ لهم، بل يحبون الانخراط في الحديث.
ومن الضروريّ عند التحدّث أن يبدو الحديث كمحادثة أكثر منه كقراءة للشعر، ويعدّ التوتر من العقبات التي تواجه تحدّث الشخص ببلاغة وطلاقة. لذا يجب أن يكون لديه ثقة بنفسه تأتي من خلال المعرفة.
إضافة إلى جانب تعلّمه كيفية الاسترخاء والتعامل مع الموقف الذي يمرّ به، ومن الممكن فعل ذلك من خلال تعلّمه كيفية استخدام الحديث الذاتيّ الإيجابيّ.
ومن الضروري أيضا تعلم الكثير من المفردات، للاستفادة من المفردات المتنوّعة، فهي تساعد على خلق ألوان وتشويق أكثر في الحديث، كما ويمكن توسيع قاعدة المفردات عن طريق القراءة. أو باستخدام القواميس. حيث تعد أسهل طريقة لزيادة وتوسيع كمية المفردات، مع الحرص على أن يتمّ التأكّد من الاستخدام الصحيح للمفردات.
ومن جانب آخر يمكن أن يقوم الفرد بصنع بطاقات تعليميّة بمفردات جديدة ويختبر نفسه. وأن يضع هدفاً بأن يتعلّم عشر كلمات جديدة في الأسبوع مثلاً.