متابعة: روان ديوب
حظيَ الثوم باهتمام خلال السنوات الأخيرة، نظراً لفائدته المحتلمة في خفض الكوليسترول.
إذا كنتِ تعانين من ارتفاع في الكوليسترول، اكتشفي كيف يمكن للثوم معالجة الأمر. وفقاً لموقع أطيب طبخة.
كيفية إستخدام الثوم لخفض ارتفاع الكوليسترول:
أكدت الكثير من الدراسات البحثية أن الثوم يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول.
وقد طبقت الدراسات على الكثير من الاشخاص الذين استهلكوا حوالي نصف غرام أو غرام واحد من الثوم يومياً.
انخفضت مستويات الكوليسترول الضار لدى هؤلاء الاشخاص بنسبة لا بأس بها. إن قدرة الثوم على خفض الكوليسترول تعتمد على الجرعة. أي أنه كلما زاد تناول الثوم، انخفض مستوى الكوليسترول. إذا تم تناول الثوم يومياً ولأكثر من 8 أسابيع فهذا الأمر يساعد على خفض مستوى الكوليسترول بنسبة كبيرة.
إرشادات مهمة يجب إتباعها قبل إستخدام الثوم لخفض مستوى الكوليسترول:
تأكدي من اخبار طبيبك المختص أنك تتناولين الثوم لخفض نسبة الكوليسترول لديك. لأنها قد تتفاعل مع بعض الأمراض أو الأدوية التي تتناولينها.
يمكن تناول فص أو فصين من الثوم في اليوم، وهي كمية تعادل 300 مايكروغرام من الثوم البودرة.
مخاطر تناول كميات كبيرة من الثوم:
زيادة ميوعة الدم: الثوم من المكونات المميعة للدم، في حال كنت تأخذين أدوية مميعة للدم. مثل الوارفارين فيجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.
قد يسبب نزيف حاد خلال العمليات الجراحية: يجب الابتعاد عن تناول الثوم قبل إجراء أي عملية جراحية بأسبوعين لتجنب حدوث نزيف حاد.
يعتبر خطر على الكبد: قد يسبب الإفراط في تناول الثوم مخاطر شديدة على الكبد.