قالت وكالة “بلومبرغ”، اليوم الخميس، إن عدة موظفين من شركة “هواوي” الصينية قد تعاونوا مع أفراد من جيش التحرير الشعبي الصيني في 10 مشروعات أبحاث على الأقل، مشيرةً إلى أنها متعلقة بالذكاء الاصطناعي إلى الاتصالات اللاسلكية، وذلك خلال العشر سنوات الأخيرة.
من جانبها، نفت “هواوي” ما تم تداوله من أنباء، حيث صرّح المتحدث باسم الشركة لـ”بلومبرغ”، خلال بيان عبر رسالة: “هواوي ليست على علم بنشر موظفيها وثائق بحثية بصفتهم الشخصية”، مؤكّدًا أن الشركة ليس لها أي تعاون أو شراكة للأبحاث والتطوير مع مؤسسات تابعة لجيش التحرير الشعبي.
وأضاف: “هواوي تطور وتنتج فحسب وسائل اتصالات تتفق مع المعايير المدنية في جميع أنحاء العالم ولا تعدل منتجات تتعلق بالأبحاث والتطوير من أجل الجيش”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
يأتي ذلك في الوقت الذي توجه الولايات المتحدة إلى “هواوي” اتهاماتٍ بالتجسس وخرق العقوبات التجارية المفروضة على إيران، علاوة على سرقة الملكية الفكرية، فيما تنفي الشركة الصينية كل الاتهامات الموجهة إليها.