متابعة – لجين اسماعيل :
معظم ربّات المنزل يحتفظن بمجموعة من الأغراض في الحمّام. دون علم منهن أن الرطوبة في هذا المكان مسؤولة عن إتلافها. أو جعلها تحمل مخاطر صحية. نستعرض لكِ في هذا المقال أغراض عليك تجنّب الاحتفاظ بها في هذا المكان من المنزل وإبعادها منه.
فراشي الأسنان:
وضع حامل فراشي الأسنان على رفّ الحمّام لا يعد فكرة جيدة. إذ تتحوّل هذه الأغراض إلى أرض خصبة للبكتيريا.في كل مرة يغسل فيها المرحاض أو المغسلةتملأ البكتيريا الهواء. فالظروف الرطبة في المام تتسبّب بتكاثر البكتيريا سريعا. فمن الأفضل تخزينها خارج الحمّام.
المناشف:
البيئة الرطبة ليست المكان المناسب للاحتفاظ بهذه بالمناشف. إذ تتسبّب الرطوبة بظهور العفن الفطري. الأمر الذي ينتج عنه رائحة كريهة عالقة بالمناشف. تنطبق القاعدة على أردية الحمّام والبياضات الأخرى.
الأدوية:
على النقيض من توصيات شركات الأدوية التي تقضي بحفظ العقاقير في مكان بارد وجاف يقوم البعض بتخزينها في الحمام. يتوجَب إبعاد الأدوية عن حمّامك. وضعيها في غرفة نومك بعيدًا عن متناول الأطفال.
الحفاضات:
يتسبّب تخزين حفاضات الأطفال في الحمّام بتكوّن البكتيريا والعفن عليها.
أثاث من الخشب:
يضيف كلّ من الكرسي والدولاب الخشبي جاذبيّة إلى ديكور الحمام. ولكن من المحتمل أن يتلف الأثاث الخشبي المطلي في البيئة الرطبة ليتشقّق الطلاء جرّاء ذلك.
مستحضرات التجميل:
منتجات التجميل والعطور حسّاسة للرطوبة والتغيّرات الشديدة في درجات الحرارة. كما يمكن أن يتكوّن العفن على إسفنج وفرش المكياج الموضوعة في الحمّام بسرعة.
أدوات الحلاقة:
تصنع شفرات الحلاقة عمومًا من الفولاذ المقاوم للصدأ والتآكل. إلّا أنّها على الرغم من ذلك تتأثر سلبًا بالبيئة عالية الرطوبة. لذا يفضّل تخزين الشفرات الإضافية في مكان جاف خارجه. من الممكن الاحتفاظ بماكينة الحلاقة الآليّة في الحمام.